قد يعاني الطفل من العديد من المشاكل التي يجب أن تكوني على علم بها منذ بداية ظهورها. يعتبر المغص من بين المشاكل الشائعة التي يمكن أن يتعرّض لها الطفل الرضيع. يمكن لهذه المشكلة الصحية أن تسبّب انزعاجاً وألماً كبيراً. لكن هل تعتبر هذه المشكلة الصحية طبيعية وعادية أم أنها تثير القلق وتستوجب خضوع الرضيع للعلاج الفوري؟
لا يتوقف الطفل الرضيع عن البكاء في حال كان يعاني من المغص. لكن تتعدّد الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل علاج هذه المشكلة والحدّ من أعراضها:
-
توقّفي عن تناول منتجات الألبان والبيض والقمح في حال كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
-
أمّني جواً دافئاً ومريحاً لطفلك في المنزل.
-
تأكدي من عدم ابتلاع الرضيع الهواء عند خضوعه للرضاعة الطبيعية.
-
لا تعرّضي الطفل للهواء والجو البارد.
في حال لم تلاحظي تحسّن حالة الرضيع بعد مرور عدة أيام، ننصحك باستشارة طبيب الأطفال الذي قد يصف له بعض الأدوية التي تناسب عمره وطبيعة جسمه.
لكن ما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى معاناة الطفل من المغص؟
-
عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي.
-
وجود بعض الهرمونات في جسمه التي تسبّب له ألماً في بطنه.
-
شعور الرضيع بالانزعاج عند سماعه أي صوت أو عندما رؤيته للضوء.
-
عدم اكتمال تطور الجهاز العصبي.