في حادثة لم يسبق لها مثيل أقدمت أم على إخضاع ابنتها لحقن البوتوكس لتبقى جميلة كل حياتها! أمرٌ لم نصدقه حتى رأينا الصورة التي ظهرت فيها وكأنها لعبة دمى، تضحك من دون أن تظهر أي علامات لابتسامتها! لعبة باربي تجسدت وأصبحت حقيقة إذ إعتمدت بريتني كامبيل البالغة من العمر 8 سنوات على البوتوكس لتخفي التجاعيد الظاهرة والخطوط الموجودة في وجهها.
صور مذهلة ومدهشة لأماكن سياحية لا بد من زيارتها
وأثناء مقابلة خاصة معها علّقت بريتني قائلةً: " صديقاتي يجدن الوضع مسلٍّ ومميز لأنني أملك هذا العدد الهائل من العلاجات وحقن البوتوكس وهن يرغبن التشبه بي. إنني أتفقّد وجهي كل ليلة لأرى ما اذا كانت قد نمت أي تجعيدة وعندما أرى تجعيدة، تزيد عندي الرغبة في اجراء حقنات بوتوكس. كنت أتألم في البداية الا أنني لم أعد أشعر بها! " لا أعرف ما هو الوصف المناسب لما تفعله هذه الفتاة وأمها إذ إن أغرب ما في الدنيا هو البدء بعمليات التجميل عن عمر الـ 8 سنوات!
الـ Krokodil مرضٌ فتاك يجتاح العالم!
لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور كريمات مخصصة للاولاد لمحاربة التجاعيد وأحيانًا نرى فتيات بحواجب مرسومة بواسطة الشمع! طرق تجميلية لم تكن في الحسبان ولا يتخيلها عقل فأين أصبحت براءة الطفولة في أيامنا هذه وهل يحق لأم أن تمحو جمال ملامح هذه الفتاة بالبوتوكس! عن أية تجاعيد تتكلم وأي خطوط غير مرغوب بها؟