هل تعلمين أن آخر درسات كشفت احتواء سدادتك القطنية أو التامبون قد تحتوي على معادن سامة، التفاصيل إليك لموقع عائلتي لليوم.
نشرت دراسة علمية هذا الشهر كشف فيها عن نتائج صادمة لوجود مستويات خطيرة من الزرنيخ والرصاص في السدادات القطنية، ما يشكل مخاطر صحية مقلقة على النساء. مما ثر التساؤلات والبحث عن حقيقة أكبر وهو تلوث القطن في الفوط الصحية أيضًا. وهنا قد يهمك إليكِ تفاصيل تجربتي مع قرحة عنق الرحم
دراسة جامعية تكشف وجود المعادن السامة في التامبون
قامت دراسة حديثة أجرتها جامعات رائدة باختبار 14 علامة تجارية مشهورة مصنعة للسدادات القطنية كي تتحقق من وجود مواد سامة فيها.
وجدت هذه الدراسة أن 100% من العينات التي تم فحصها تحتوي على مواد معدنية سامة وأبرزها الزرنيخ والرصاص.
هذه الدراسة شملت سدادات قطنية عضوية وغير عضوية، والنتائج أوضحت أن السدادات غير العضوية تحتوي على مستويات عالية من الرصاص، فيما تحتوي السدادات العضوية على مستويات عالية من الزرنيخ.
والخطير بالموضع أن التعرض إلى الزرنيخ والرصاص يسبب مشكلات صحية حقيقية مثل عدم الإنجاب والاضطرابات الهرمونية. وهنا تجربة صالحتني مع نفسي بفضل فوط تينا الصحيّة!
قلة الدراسات والأبحاث التي تخص صحة النساء
مع العلم أن نصف سكان العالم تقريبًا يمرون بفترة الحيض أو الدورة الشهرية، إلا أن هذه المرة الأولى التي يجري فيها دراسة للتحقق من وجود معادن سامة في السدادات القطنية، مما يثير العديد من الأسئلة.
الإجابة حتمًا هي مرتبطة بالإهمال وعدم إعطاء الأولوية في الأبحاث العلمية التي تخص صحة المرأة. والدليل على ذلك أن التاريخ الطبي والعلمي الحديث مليء بالأمثلة التي تدل على تجاهل العلم لصحة النساء وأبرز الأدلة استبعاد النساء من التجارب على الأدوية الشائعة وغيابهن عن الأبحاث الهامة المتعلقة بهشاشة العظام وصحة القلب.
لماذا الإهمال الكبير بصحة النساء؟
في حين أنه لم يتم بعد تحديد التأثير الكامل لهذه النتائج، ولكن هذه القضية سلطت الضوء على مسألة الإهمال المستمر بحق صحة المرأة، ومن هنا تأتي ضرورة وضع ضوابط وتدابير أقوى واختبارات شاملة من دون الإهمال والاستبعاد للمرأة وصحتها.
وأخيرًا تابعي هنا: إليك طرق علاج التسلخات في المناطق الحساسة للنساء في المنزل
