هل تتساءلين عن سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند العزباء؟ أوّلًا، يجب أن تعرفي أنّ الإفرازات المهبلية هي خليط من السوائل التي تتكون من البكتيريا والمخاط (السائل) والخلايا الميتة التي يفرزها عنق الرحم والمهبل لحماية المهبل عن طريق الحفاظ على الرقم الهيدروجيني وتشحيمه وترطيبه والحفاظ عليه نظيفًا.
إنه إفراز طبيعي للجهاز التناسلي الأنثوي، يبدأ المهبل في الإفرازات خلال فترة البلوغ. إنها طريقة للجسم للاستجابة لأي هرمونات تفرز في الجسم. وبالتالي، فهي أيضا آلية لحماية المهبل من مختلف الأمراض أو الالتهابات. ولكن، ما هو سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند العزباء؟ أيضًا، هل العادة سرية تؤثر على الهرمونات؟ وأسئلة أخرى اليك الإجابات عنها!
سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند العزباء
بحسب موقع الطّبّي، تعود أسباب كثيرة الإفرازات المهبلية عند العزباء إلى:
لون الإفرازات المهبلية الطبيعي أبيض أو كريمي أو واضح، مع صبغة صفراء طفيفة في بعض الأحيان، وليس له رائحة ملحوظة (عديمة الرائحة) أو تهيج.
الإفرازات المهبلية أثناء الحيض
عادة، تتغير الإفرازات المهبلية الصحية في الرائحة والاتساق خلال الدورة الشهرية. إنه بني دموي أو داكن من اليوم الأول إلى الخامس من الحيض. من اليوم السادس إلى اليوم الرابع عشر، يصبح أكثر وضوحا وأرق في الاتساق.
الإفرازات المهبلية أثناء الإباضة
عادة، أثناء الإباضة أو الاقتراب من الإباضة، يصبح لون الإفرازات المهبلية الطبيعية بيضاء وأكثر سمكًا أو زلقة في الاتساق. هذا مؤشر على أن المرأة تبيض.
الإفرازات المهبلية قبل الدورة الشهرية
بعد الإباضة، عادة ما تنخفض كمية الإفرازات المهبلية وتصبح أكثر سمكًا في الاتساق. يحدث هذا بين الأيام 25 و28، قبل الدورة الشهرية التالية مباشرة. خلال هذا الوقت، قد يبدو التفريغ أبيض بعض الشيء وله نسيج متكتلة أو متكتلة. الإفرازات المهبلية طبيعية حتى وما لم ترتبط بأي حكة أو ألم أو رائحة كريهة.
يمكن أن تختلف الإفرازات المهبلية قبل الدورة الشهرية الفائتة بناء على عدة عوامل وقد لا تشير دائما إلى الحمل.
عادة ما تحتوي الإفرازات المهبلية الأنثوية (في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث) على حوالي 2 إلى 5 مل (نصف إلى ملعقة صغيرة) من الإفرازات المهبلية البيضاء أو الصافية والسميكة والشبيهة بالمخاط وعديمة الرائحة في المقام الأول يوميًا.
بعد انقطاع الطمث، ستنخفض مستويات هرمون الاستروجين، وعادة ما تقلل من كمية الإفرازات الطبيعية.
عدوى الخميرة
أحد أسباب كثرة الإفرازات هو عدوى الخميرة، وهي إفرازات مهبلية بيضاء كرية أو مكتنزة عديمة الرائحة مع القليل من الألم أو التهيج، وتورم حول المهبل.
التهاب المهبل البكتيري
يمكن أن يكون التهاب المهبل البكتيري سببًا لكثرة الإفرازات المهبلية الرمادية ذات الرائحة الكريهة البيضاء مع ألم أو تهيج حول المهبل.
الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
يحتوي مهبل الأنثى على الكثير من البكتيريا الجيدة التي تسمى العصيات اللبنية التي تساعد في تنظيف الرقم الهيدروجيني المهبلي والحفاظ عليه (حمضي قليلًا)، مما يحافظ على صحته. إذا تم إزعاج توازن البكتيريا الجيدة وكان هناك نمو مفرط للخمائر أو البكتيريا الضارة، فقد يؤدي ذلك إلى إفرازات مهبلية غير طبيعية. يمكن أن يؤثر الاضطراب في توازن البكتيريا السليمة على إفرازات المهبل ويؤدي إلى تغييرات فيه.
يتميز النزيف المهبلي غير الطبيعي بالتغيرات في الرائحة واللون والحجم والاتساق مع أعراض مثل عسر البول وآلام الحوض والحكة والوجع أو النزيف بين الحيض. عادة ما يكون الإفرازات المهبلية غير العادية أو غير الطبيعية مؤشرا على العدوى أو الالتهاب. هل العادة السرية تؤثر على الدورة الشهرية؟
أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
تشمل أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية ما يلي:
- عدوى الخميرة
- داء المشعرات
- التهاب المهبل البكتيري
- سرطان عنق الرحم
- مرض السكري
- PID (مرض التهاب الحوض)
- الغسل
- استخدام المضادات الحيوية أو الستيرويد
- ضمور المهبل (تجفيف وترقق جدران المهبل أثناء انقطاع الطمث)
- التهاب المهبل
أنواع الإفرازات المهبلية
جميع أنواع الإفرازات المهبلية الموجودة في الإناث بناء على عوامل متعددة. ومع ذلك، بناء على اللون، فيما يلي الأنواع المختلفة من الإفرازات المهبلية:
- إفرازات مهبلية بيضاء
- إفرازات مهبلية بنية
- إفرازات مهبلية وردية
- إفرازات مهبلية صفراء
- إفرازات مهبلية خضراء
- إفرازات مهبلية رمادية
- إفرازات مهبلية مائية
أنواع الإفرازات المهبلية وما تعنيه
- الإفرازات المهبلية البيضاء: عادة ما يشير الإفرازات البيضاء أو الواضحة إلى الإفرازات المهبلية الطبيعية. إنه شائع، خاصة في بداية أو نهاية الدورة الشهرية. سيكون لزج وسميك بدون رائحة ملحوظة. إنه يساعد على موازنة صحة المهبل، وإذا كان سميكًا ومتكتلاً ومرتبطًا بالألم أو الحكة (الإفرازات المهبلية البيضاء والحكة)، فقد يشير إلى العدوى أو المشكلات الطبية الأخرى. عادة، يشير إلى تنظيف المهبل نفسه لمنع العدوى.
- الإفرازات المهبلية البنية: عادة ما تظهر الإفرازات البنية أو الحمراء خلال فترات الحيض. إذا كان لدى الفتاة إفرازات حمراء بنية اللون، ولم يكن مرتبطًا بالحيض، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة. قد تتغير الألوان من أحمر الكرز في بداية فترة الحيض إلى اللون البني الصدئ.
- الإفرازات المهبلية الوردية: وجود إفرازات وردية (محمر أو وردي أو بني بدون رائحة) في الأيام الأولى قبل بدء الدورة الشهرية أو بعد انتهائها في امرأة في سن الإنجاب يعتبر أمرًا طبيعيًا.
- إفرازات مهبلية صفراء: من المتوقع إفرازات ذات لون أصفر فاتح جدًا. إذا كان هناك مظهر أصفر-أخضر، فإنه يشير إلى وجود علامة على العدوى.
- الإفرازات المهبلية الخضراء: ليست طبيعية (غير طبيعية) وتحتاج إلى عناية طبية. إذا كان الإفرازات المهبلية سميكة أو متكتلة أو رائحة كريهة، فقد يشير ذلك إلى العدوى أو حالات طبية أخرى.
- الإفرازات المهبلية الرمادية: الإفرازات المهبلية الرمادية ليست طبيعية أو صحية، ويمكن أن تكون علامة على العدوى.
- الإفرازات المهبلية المائية: تساعد على تنظيف المهبل وخالية من العدوى. تساعد البكتيريا الصحية في المهبل في صنع الإفرازات الحمضية، والتي تساعد على مكافحة البكتيريا الضارة وإزالة الخلايا الميتة.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، على الأم الانتباه دائمًا إلى صحّة ابنتها من حيث تتبّع دورتها الشّهريّة، مراقبة العوارض للحدّ من إزعاجها، والاستفسار عن أي مشكلة قد تكون الفتاة في مواجهتها ولا تفصح عنها خجلًا من الأم. فمعالجة المشاكل التي تعترض الجهاز التناسلي الأنثوي قبل الزّواج تسهم في تقليل فرص العقم والإصابة بالأمراض التي تعيق الحمل في ما بعد.