تتعدد أسباب رائحة العرق عند الأطفال بعمر 6 سنوات، منها مرضية وأخرى وراثية وبعضها يتصل بالنظافة الشخصية، وسنعرفك في هذا المقال على أبرز العوامل.
التعرق عند الأطفال واسبابه هو من الظواهر الصحية التي لا تدعو إلى القلق وتتصل بارتفاع درجات الحرارة في الغرفة حيث ينام الطفل أو الافراط في تغطيته عند النوم وغيرها من العوامل، لكن ماذا عن الروائح الكريهة؟
عوامل تسبب رائحة عرق عند الأطفال
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى خروج رائحة العرق عند الأطفال، منها وراثية، في حال كان الوالدان يعانيان من مشكلة التعرّق، إضافة إلى السمنة والإفراط في إفراز الهرمونات مثل افرازات الغدد الصماء والغدّة الدرقية، كذلك، عدم تنظيف الملابس بشكل جيد ما يمكن أن يسبب التعرّق وبالتالي خروج رائحة كريهة عند الأطفال.
أيضاً هناك أسباب مرضية لرائحة العرق عند الأطفال إلى جانب فرط التعرّق، منها متلازمة رائحة السمك، وهي خلل أيضي نادر الحدوث يحصل نتيجة نقص في إنتاج انزيم احادي الاوكسجينيز 3 الحاوي للفلافين، وهذا الانزيم يعمل على تحليل مادة ثلاثي ميثيل امين التي تنتج من عملية هضم بعض الأغذية إلى أكسيد ثلاثي ميثيل امين، وبالتالي، فإن نقص الانزيم يعمل على تراكم ثلاثي ميثيل امين في الجسم وافرازه في العرق، البول وهواء الزفير، مضفياً عليهم رائحة تشبه رائحة السمك.
كذلك، قد تكون نوعية الطعام التي يتناولها الأطفال وخاصة الوجبات السريعة وراء رائحة العرق عندهم، من هنا يجب أن تحسّني من نظام طفلك الغذائي مع الحفاظ على نمط صحي كامل ليومهم حتى يتجنبوا هذه المشكلة ويحصلون في الوقت نفسه على النمو المطلوب لجسمهم.
من ناحية أخرى، فإن البلوغ المبكر قد يكون أيضاً من عوامل التعرّق عند الأطفال وخروج الرائحة الكريهة، في حين قد يشير وجود رائحة لجسم طفلك إلى وجود مشاكل صحية مثل امراض متعلقة بالكبد أو الكلى أو السكري أو التهابات عامة، من هنا إذا لاحظتي أن الرائحة كريهة جداً ولو لم تكن الحالة تدعو للقلق، يمكنك أن تقصدي الطبيب لتطمئني إلى صحة طفلك ووضعه، وليصف لك العلاج المناسب، مع الإشارة إلى أن هناك طرقاً طبيعية للتعامل مع فرط التعرّق.