لا شكّ أن تحقيق التناغم بين حركة جسدَي الزوجين يتطلّب تجربة العديد من الوضعيّات الجنسيّة الجديدة للوصول إلى تلك التي تُناسب الطرفين، مع التّنويه إلى أنّ العلاقة الحميمة تمثّل جزءًا كبيرًا وأساسيًا لتحقيق السعادة الزوجية والوصول إلى الرضا بين الشريكين.
سنطلعك في هذا المقال عن طرق لا تعرفيها عبر عرض عدد من الوضعيّات الحميمة التي ستساعدك في اختيار واحدة منها من أجل زيادة الإثارة والرّغبة الجنسية بينكما بفضل قدرتها على رفع مستويات الهرمونات المسؤولة عن هذه المعايير الأساسية، وبالتّالي الوصول إلى مرحلة الاكتفاء بما يقدّمه شريكك لكِ، والعكس صحيح.
الوضعيات التي ستساعدك في الوصول إلى هدفك
سنقدّم لك ابرز الوضعيّات الحميمة التي تناسب معظم الأزواج الذين يبحثون عن طرق لتحقيق أسرار الرضا الجنسي، في الأسطر القادمة من هذه المقالة، بهدف مساعدتك في عيش حياة زوجيّة سعيدة ومليئة بالإثارة، أبرزها:
- المرأة في الأعلى: حيث يستلقي الرجل على ظهره وتجلس المرأة فوقه، عندها يمكنها التحكم في الحركة والسرعة، مما يساعدها على تحقيق المتعة القصوى، ويمدّ الرجل بالقدرة على الاستمرار لفترةٍ أطول بسبب إعطاء المرأة فرصةً للتحكم في الإيلاج.
- الاحتضان أو وضعية الملعقة: في هذا الوضع، يستلقي كلا الشريكين على جانبيهما، ويضغط الرجل الجزء الأمامي منه على ظهر الأنثى، ممّا يوفر القرب والأمان، بالإضافة إلى الراحة للطرفين. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن أسباب اعتماد وضعيّة الملعق.
- جنبًا إلى جنب: حيث يجلس كلا الشريكين جنبًا إلى جنب ويواجهان نفس الاتجاه، يمكن أن يكون هذا الوضع مريحًا ورومانسيًا، ولكنه قد يتطلب بعض التعديل للحصول على الزاوية الصحيحة للإيلاج.
- المرأة في الأعلى بوضع مقلوب: في هذا الوضع، تتسلق المرأة فوق الرجل ولكنها ترقد بصدرها على صدره، وكأنه الوضع التبشيري لكن مقلوب، ممّا يسمح لها بتغليف عضو زوجها التناسلي بعمقٍ مع تقييد قدرته على الدفع.
تأثير الصحة الجسدية على العلاقة الجنسية
من الجدير بالذكر أن القدرة على التحمل الجنسي تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الصحة الجسدية العامة واللياقة البدنية، فبعض الوضعيات قد تتطلب المرونة أو حتى القوة البدنية للبقاء فيها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد العادات الصحية مثل اتباع نظام غذائي صحي والحصول على القدر المناسب من النوم في تحسينها وتعزيز طول مدّتها.
أخيرًا، يجب أن نتذكر أن الأهم في العلاقة الزوجية هو التواصل الفعال والاحترام المتبادل، لذا يجب على الشريكين التحدث بشكلٍ مفتوح عن تفضيلاتهما ورغباتهما والعمل معًا على تحقيق التناغم الجسدي والعاطفي، كما يمكنك الاطّلاع على وضعيات جماع تناسب العلاقة الحميمية في فصل الشتاء.