لا يقلّ العالم الافتراضي خطراً عن العالم الحقيقي الذي نعيش فيه، ومع فرض العالم الافتراضي نفسه واقعاً في العالم الحقيقي، ترى "عائلتي" أنّه لا بدّ لكِ من التحدث إلى طفلك بشأن كيفية التصرف عبر الإنترنت وكيفية حماية خصوصيته والحفاظ عليها. ومع مرور الوقت، سيتمكّن هذا الأخير من اتخاذ قرارات صحيحة مبنيّة على إرشادات السلامة التي علّمته إياها.
6 طرق تُعلّمين بها طفلكِ استخدام الوسائل التّكنولوجيّة
إليكِ في ما يلي أبرز مفاهيم السلامة الخاصة بالإنترنت… تشاركيها مع طفلكِ أو استعيني بها لتبدأي حديثكِ معه في هذا الخصوص:
* علّمي طفلكِ ألا يُفصح عن اسمه أو محلّ إقامته أو رقم هاتف المنزل لأيٍّ كان. فاحتمال وقوعه في شرك أشخاص شريرين ومهووسين موجود، ولا ننصحكِ بالتغاضي عنه لأي سببٍ من الأسباب.
* علّمي طفلكِ أنّ الحاسوب قناعٌ يختبئ خلفه الذئاب والحملان على حد سواء وأنه من الضروري له أن يحذر من الجهة التي يتواصل معها أو يتشارك وإياها الصور والمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويحاول حصرها بالأصدقاء والمعارف المقرّبين منه.
* علّمي طفلكِ أن ينتبه إلى الأقاويل والمعلومات والصور التي ينشرها عبر الإنترنت أو يتشاطرها مع الآخرين في ظرف ثوانٍ، إذ يمكن لتداعيات هذه الأخيرة أن ترتدّ عليه في المستقبل.
* علّمي طفلكِ أن يفكّر مرّتين قبل أن يملأ أي معلومات عن نفسه عبر الإنترنت، فالشركات والمواقع الإلكترونية تحتفظ بنسخة عن كل ما يدخل إليها من معلومات والأرجح أن تظهر إلى العلن بشكلٍ آخر.
* علّمي طفلكِ عن الكلمات والأزرار الخاصة الموجودة في الحاسوب والتي يمكن استعمالها للحفاظ على خصوصيّته والتبليغ عن المواقع المشبوهة وعدم الانجرار خلف الأسئلة التي تُطرح عليه.