في عصرٍ باتت وسائل التواصل الإجتماعي تتداخل فيه مع أدقّ تفاصيل حياتنا اليوميّة، من الطبيعي أنّ تقفي محتارة، وأحياناً قلقة أمام بعض تصرّفات شريككِ من خلالها… فكيف تفسرّين عاداته على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً في ما يتعلّق بعلاقتكما كثنائي؟
عندما يكون بعيداً، يطيل للإجابة على رسائلي على فايسبوك أو واتساب: قد يكون الأمر ببساطة أنّه مشغول ولا يمتلك الوقت للدردشة، ولكنّه على الأرجح كحال الكثير من الرجال يكره إستخدام هذه الطريقة للتواصل معكِ، خصوصاً في الأمور المهمّة. فالرجل إجمالاً ما لا يحبّذ كتابة مقاطع من المشاعر والتفسيرات، على عكسنا نحن. ولكن إن لاحظت أنّه يتجاهلكِ معظم الوقت، حتّى في الدردشات البسيطة للإطمئنان اليه، لا تتردّدي من مواجهته بالموضوع.
شريكي لا يضغط على زر الإعجاب أو يقوم بالتعليق على أي من منشوراتي: عند مرور بعض الوقت على العلاقة، من الطبيعي أن يصبح الرجل في حالة من الإسترخاء والراحة، تدفعه للتغاضي عن هذه التفاصيل وعدم الإهتمام بها. ولكن، إن شعرتِ أنّ هناك خطباً ما وراء الموضوع، لا تتردّدي بمصارحته، إذ قد يكون السبب أنّه لا يحب ما تقومين بنشره على مواقع التواصل الإجتماعي.
للمزيد: كيفية إكتشاف الخيانة الزوجية عبر الإنترنت! إنّه يقضي الوقت بطوله على هاتفه الذكي، حتى أنّنا نكاد لا نحظى بالقليل من الوقت الخاص لبعضنا: إنّها المشكلة الأكثر شيوعاً، ومن السلبيات الأكبر لعصر الإنترنت والهواتف الذكيّة… ولكن لا داعي للقلق، فهذا الأمر لا يكشف أي إختلال عاطفي ما بينكما إجمالاً، بل يأتي جرّاء العادة والإدمان على هذا النوع من النشاط. صارحيه بالأمر، وخصّصي القليل من الوقت يومياً لكما بغياب أي من الهواتف الذكيّة أو الحاسوب أو حتّى التلفاز لمشاركة بعض اللحظات الحميمة. ولكن في حال قام برفض ذلك، أو شعرتِ بإنزعاج كبير من طرفه خلال تلك الأوقات، فانتبهي من إحتمال أنّه قد يلجأ إلى الـSocial Media للتهرّب منكِ!