mirella.eid mirella.eid 08-06-2020
دراسة جديدة ستدفعك الى تقليد حركات طفلك

من المعروف أنّ الطفل يلجأ إلى التقليد ليس كأداة تسلية فحسب إنّما كوسيلة تساعده على تعلّم الكثير من الأشياء. ولكن، ما قد لا تعلمينه هو أنّه يحب أيضاً من يقلده.

ias

نعم، هذا ما أظهرته الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون من جامعة لوند في السويد؛ فما رأيك في الإطلاع على تفاصيلها بعد أن تطرقنا سابقاً إلى السبب الذي سيجعلك ممتنة إذا كنت أم لطفل عنيد؟!

في التفاصيل، التقى أحد الباحثين بمجموعةٍ من الأطفالٍ يبلغون من العمر 6 أشهر في منازلهم ولعب معهم باستخدام 4 طرق مختلفة: التقليد المباشر (حيث قام الباحث بتقليد كل ما فعله الأطفال كمرآة)، التقليد العكسي، تقليد حركات الجسم من دون أي تغيير في في الوجه، والإستجابة بحركة تختلف عن تلك التي يقوم بها الأطفال، والتي تُعرف أيضاً بالإستجابة العرضية (وهي الطريقة التي يستجيب فيها معظم الآباء لاحتياجات أطفالهم).

> تقول غابرييلا-ألينا سوسيوك، الباحثة الرئيسية للدراسة: "يبدو أنّ تقليد الأطفال الصغار بمثابة طريقة فعالة لجذب اهتمامهم والتواصل معهم. لقد فوجئت الأمهات برؤية أطفالهن ينخرطون في ألعاب تقليد مع شخصٍ غريب، ولكنّهن أعجبن أيضاً بسلوكياتهم".

فتبيّن أنّ معظم الأطفال تفاعلوا وابتسموا مع الباحث عندما انخرط معهم في التقليد المباشر. وفي هذا السياق، تقول غابرييلا-ألينا سوسيوك، الباحثة الرئيسية للدراسة: "يبدو أنّ تقليد الأطفال الصغار بمثابة طريقة فعالة لجذب اهتمامهم والتواصل معهم. لقد فوجئت الأمهات برؤية أطفالهن ينخرطون في ألعاب تقليد مع شخصٍ غريب، ولكنّهن أعجبن أيضاً بسلوكياتهم".

كذلك، وجد الباحثون أنّ الأطفال الذين شاركوا في ألعاب التقليد، قد انخرطوا أيضاً في اختبار السلوك مثل ضرب الطاولة لمعرفة ما إذا كان الباحث سيضرب الطاولة أيضاً. وعن ذلك، قالت سوسيوك: "لقد كان الأمر مثيراً للإهتمام؛ عندما يقوم شخص ما باختبار من يقلّده، فذلك يُعد مؤشر على أنّ الفرد الذي يُقلّد على دراية بأنّ هناك تطابق بين سلوكه وسلوك الآخر".

يُذكر أنّ العلماء قد أشاروا سابقاً إلى أهمية التقليد في تطوير التفاعلات المتتالية و"المشاعر والنوايا المشتركة"، ويبدو أنّ هذه الدراسة تدعم ذلك.

والآن، ما رأيك في معرفة السبب العلمي وراء حمل الطفل على الورك الأيسر؟

الأمومة والطفل الأم والرضيع الام الكلاسيكية العناية بالرضيع

مقالات ذات صلة

أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟
الأمومة والطفل كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟ السر لا علاقة له بالجينات!
اتّبعي هذه الخطوات..
ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
الأمومة والطفل لا حاجة لتناول الأدوية! ممارسات نفسية مثبتة تعزز إدرار الحليب بشكل ملحوظ
جرّبيها بنفسك!
سبب عدم نوم الرضيع
الأمومة والطفل سبب عدم نوم الرضيع: لا علاقة له بالجوع أو المغص كما تظنين!
إجابات طبيّة دقيقة..
متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
الأمومة والطفل متى يصبح بكاء الطفل رسالة يجب أن تستمعي لها بعمق؟
لا تتجاهلي هذه العواض!
سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم: هل يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الإجابة العلميّة الدقيقة..
هل الرضاعة الطبيعية تنحف
الأمومة والطفل هل الرضاعة الطبيعية تنحف؟ إليكِ ما يحدث لجسمكِ فعلاً بعد الولادة!
الإجابة الطبيّة الدقيقة..
البلغم عند الرضع حديثي الولادة
الأمومة والطفل البلغم عند الرضع حديثي الولادة: متى يُعدّ طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟
الرأي الطبّي الواضح..
عدد ساعات نوم الرضيع
الأمومة والطفل عدد ساعات نوم الرضيع: دليل شامل لكل مرحلة من عمره!
بحسب ما يوصي به العلم..
كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
الأمومة والطفل كيف تفهمين لغة طفلك قبل أن يبدأ بالكلام؟
دليلكِ لفهم صغيرك..
4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
الأمومة والطفل 4 أسباب ستجعلكِ تبدئين اليوم بتدليك رضيعكِ بزيت الزيتون
هذه العادة قد تُغيّر حياة رضيعكِ تمامًا!
سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..

تابعينا على