أكدت دراسة أن الأطفال الذي لديهم أشقاء أكبر أقل عرضة للمشاكل السلوكية وهذا من خلال تجارب أجروها على أكثر من أم في هذه المناطق.
قام الباحثون بتقييم العوامل الاجتماعية والبيئية التي ارتبطت بزيادة مستويات إجهاد الأم أثناء الحمل ، والعواقب طويلة المدى لضغط الأم على حدوث مشاكل سلوكية لدى الأطفال، ثم قييموا ما إذا كان وجود الأشقاء له تأثير إيجابي على حدوث المشكلات السلوكية للأطفال ، من خلال تقليل مستويات التوتر بشكل مباشر وزيادة الرفاهية النفسية للأطفال ، أو عن طريق التخفيف بشكل غير مباشر من الآثار السلبية لتوتر الأم.
هذا ما توصلوا له
أكد عدد كبير من الباحثين أن يمكن لإجهاد ما قبل الولادة أن يُسبب مشاكل سلوكية لدى الطفل في المُستقبل ، فقد أظهرت نتائج الدراسة أن الضغوطات الاجتماعية والبيئية ، مثل عدم وجود مناطق اجتماعية كافية في الحي كانت مرتبطة بشكل واضح بزيادة مستويات الإجهاد لدى الأمهات أثناء الحمل.
بالإضافة الى هذا فإن الأمهات اللواتي عانين من مستويات عالية من التوتر ، مثل القلق وفقدان الفرح أو التوتر أثناء الحمل ، كن أكثر عرضة للإبلاغ عن حدوث مشاكل سلوكية عندما كان أطفالهن في سن 7 أو 8 أو 10 سنوات.
دور الاشقاء في التنمية الصحية للأطفال
وقد وضحت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم أخوة أو أخوات أكبر في أسرهم هم أقل عرضة للإصابة بالمشاكل ، مما يشير إلى أن الأشقاء مهمون لتعزيز نمو الطفل الصحي فمن خلال التفاعل مع أشقائهم الأكبر سنًا ، قد يطور الأطفال مهارات عاطفية أفضل ، وتبني منظور ومهارات حل المشكلات ، والتي ترتبط بكفاءة اجتماعية أعلى وفهم عاطفي ، وبالإضافة الى هذا قد يوفر وجود الأشقاء الأكبر سنًا فرصًا للتعلم للآباء ، الذين قد يطورون بالتالي توقعات مختلفة ومهارات أبوية أفضل.
ومن هنا، إليك اليك طرق تربيه الاطفال الصحيحه والعقاب المناسب بحسب عمرهم!!