مصدر الصورة: Image by cookie_studio على Freepik
سنخبرك عن أسباب خوف الطفل الرضيع من الصوت العالي، في هذه المقالة الجديدة على موقعنا، والتي سنكشف لك من خلالها عن طرق التعامل الصحيحة معه، ذلك بعدما أطلعناك على مشكلة كثرة بكاء الطفل من دون سبب وطرق تهدئته.
يعتبَر خوف الطفل الرضيع من الصوت العالي موضوعًا شائعًا ومهمًا يواجه العديد من الأمّهات، كما يمكن أن يكون مزعجًا له وقد يؤثر على تطوره العاطفي والاجتماعي.
الخطوات اللازمة للتخلّص من هذه المشكلة
لا بدّ من التعامل بالطريقة الصحيحة مع خوف الطفل الرضيع من الصوت العالي، لذلك حضّرنا لك قائمة بأبرز الخطوات والنصائح التي يمكنك اتّباعها، أبرزها:
- تعريض الطفل للأصوات بشكل تدريجي: يمكنك البدء بتعريض طفلك للأصوات الخافتة ومن ثمّ زيادة وتيرتها بالتدريج حتى تصل إلى الصوت العالي الذي كان يخاف منه.
- إنشاء ارتباط شرطي إيجابي: عند تعريض طفلك للأصوات، حاولي في نفس الوقت أن تكوني متلاطفة معه ومبتسمة وتقبليه، لربطه بشيء طيب وجميل ومحبب للطفل.
- تشجيع الطفل على اللعب بألعاب تصدر أصواتًا: اجعلي طفلك يندمج مع اللعبة ذات الفائدة التعليمية التي تصدر أصواتًا، وهنا نشير إلى أنّنا أخبرناك عن ألعاب الأطفال الأنسب من عمر 2 إلى 4 سنوات.
- توفير الطمأنينة والسكينة: عند مواجهة الطفل للأصوات العالية، يجب أن يطمأن ويشعر بالأمان والراحة.
- تشجيع الاختلاط بالأطفال الآخرين: يمكن أن يساعد تفاعل الطفل مع آخرين مثله في تعلم التكيف مع الأصوات العالية والتغلب على الخوف.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
يُعتبَر خوف الطفل الرضيع من الصوت العالي أمرًا طبيعيًا، لأنّه سلوكًا متعلّمًا نشأ لديه نسبةً لمروره بتجربة سلبية، مثل تعرضه لنوع من الأصوات الصاخبة والمرتفعة بصورة متكررة أو بصورةٍ فيها شيء من المفاجأة، كما يمكن أن يكون الصراخ الشديد في وجهه واحدًا من الأسباب.
إذا تفاقمت المشكلة، لا بدّ من استشارة الطبيب والاستعانة بالمختصّين لفهم أسبابها وحلّها، ومن الجدير بالذكر أنّنا أخبرناك عن سبب بكاء الرضيع عند وضعه في السرير.