انتقلت أم تدعى لورا جيرسون إلى فيسبوك لمشاركة خدعة قد تحبّها الأمهات الأخريات عن اللهاية، وقد وافق عليها الطبيب، إليك التفاصيل.
عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأطفال على النوم والاستمرار في النوم طوال الليل، ستقوم الأمهات باختراع الحيل المناسبة لهنّ. وفي الحقيقة، هذا هو السبب في أن إحدى الحيل الرائعة التي تشاركها أم على فيسبوك انتشرت بشكل واسع.
في التفاصيل، شاركت الأم لورا جيرسون المقيمة في المملكة المتحدة على مجموعة فيسبوك المغلقة The Motherload أنه عندما كانت ابنتها أميليا تبلغ من العمر حوالي 3 أشهر، كانت تكافح للعثور على المصاصة في سريرها بعد أن تسقط من فمها خلال الليل، وينتهي بها الأمر بالبكاء طوال الليل بحثًا عنها. لذا، اكتشفت جيرسون حيلة لمساعدة صغيرتها على تهدئة نفسها.
كتبت على فيسبوك، “لقد نجحت في تجربة روتين غريب لوقت النوم. منذ أن كانت طفلتي الصغيرة تبلغ من العمر حوالي 3 أشهر، كنت أضع في سريرها ما يقرب من 10 مصاصات”.
أدركت جيرسون أنه إذا كان لدى طفلتها العديد من اللهايات حولها في السرير، فستتمكن من العثور على واحدة بسرعة، وربما أخرى لتحملها. في بعض الأحيان، يكون الأمر “تجربة وخطأ ولكن 99% من الوقت الذي تشعر فيها ابنتي أن اللهايات متوفّرة في سريرها كانت تعمل على تهدئة نفسها”. وتُضيف الأم: “لم أكن مضطرة للذهاب إليها لمدة 8 أشهر تقريبًا!”
أخبرت الأم الفخورة أن ابنتها “ليست متعلّقة باللهاية تمامًا ولا تمصّها طوال اليوم، لكنها تهدأ لمجرد وجودها بجانبهت طوال الليل، ووجود المزيد في السرير يجعل الأمر سهلًا بالنسبة لها للعثور على واحدة بوقت قصير من دون أن تشعر بالتوتر عندما لا تستطيع”.
ولكن ما رأي الخبراء في هذا الاختراق الرائع على ما يبدو؟ قال روبن جاكوبسون، طبيب أطفال في مستشفى هاسنفيلد للأطفال في جامعة نيويورك لانغون موقع Parents.com، “أعتقد أن وجود اللهايات في جميع أنحاء السرير يساعد في تهدئة الطفل مثل بطانية الأمان. أتذكّر صديقًا لطفلتي كان يتجوّل مع مصاصة في فمه وواحدة في كل يد. ومن المؤكد أن وجود العديد من اللهّايات في متناول اليد سيجعل العثور على واحدة والعودة على النوم أسهل”.
ومع ذلك، يحذّر الدكتور جاكوبسون من أن الحيلة لها عيب محتمل وهو: “إحدى المشاكل التي تواجهها الأمهات عندما ينام طفلهنّ مع اللهاية هي الإعتياد على النوم والتهدئة فقط مع مصاصة”.
في النهاية، على الرغم من ذلك، يبدو أن خطوة جيرسون العبقرية هي خطوة آمنة ترغب العديد من الأمهات في إعطائها فرصة، ولو كان ذلك فقط من أجل عدد قليل من ساعات النوم!