هي الأخت والصديقة والأم الثانية التي تخفف عنك وتدعمك وتقف بجانبك في كلّ لحظة؛ نعم، إنها الأخت الكبرى التي قد لا تدركين كم أنك محظوظة لوجودها في حياتك. وهذا ليس كل شيء؛ إذ أثبتت الدراسات أنّ لوجود الأخت الكبرى تأثيره على صحة الأخت الصغرى؛ فما رأيك في معرفة ذلك بعد أن كشفنا لك سابقاً السبب العلمي وراء الرابط بين الشقيقات مدى الحياة؟
كشفت الدراسات أنّ من كان لها أختاً كبرى تتمتع بصحة أفضل من غيرها، وذلك للأسباب التالية:
الأخت الكبرى هي محط الثقة
قد تتعرضين للكثير من خيبات الأمل بسبب ثقتك بالأشخاص الخطأ إلّا أنّ الشخص الوحيد الذي لن يُشعرك بتلك الخيبة فهي أختك الكبرى. فهي مستعدة دائماً لسماعك ونصحك. والأهم من ذلك أنّك تثقين بأنّ ما تقوله لك سنصب في مصلحتك. وهذا بالتالي ما ينعكس إيجاباً على صحتك ويحميك من المشاكل التي يُمكن أن يسببها التوتر والقلق.
الأخت الكبرى هي القدوة التي تحتذين بها
كذلك، تُقدم الأخت الكبرى القدوة التي تحتذين بها خلال حياتك. وهذا بالتالي ما يُسهل عليك الكثير من الأمور؛ فبدلاً من أن تبذلي الكثير من الجهد في حلّ المشاكل التي تواجهك، يُمكنك الإستفادة من خبرة شقيقتك الكبرى. وهذا بالتالي ما يخفف من وطأة الضغط النفسي عليك. فيجنبك التعرض للمشاكل الصحية التي يُمكن أن تؤثر على طول عمرك.
الأخت الكبرى هي سند أختها الصغرى
بغض النظر عن المواقف الصعبة التي يُمكن أن تواجهيها، تجدينها بقربك تقف إلى جانبك. فهي من تستطيعين اللجوء إليها متى شئت من دون أي قلقٍ أو خوف. فوجودها يمدّك بالقوة ويخفف عنك الضغط النفسي ما يحميك بالتالي من الإصابة بالأمراض القلبية ويحمي صحتك النفسية.
باختصار، الأخت الكبرى تطيل عمر أختها الصغرة! والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على ما تكون معرضة له الأخت البكر؟