تتسارع وتتغير أحوالنا العاطفية في مختلف اللحظات، وعلى الرغم من عدم وجود زر سحري لتحقيق السعادة الفورية، إلا أن العلم قد فتح لنا أبوابًا لفهم العديد من الأمور المدهشة والغريبة التي يمكن استخدامها لتحسين مزاجنا على الفور، بعيدًا عن التفكير الزائد وتأثيره على الصحّة النفسيّة.
سنلقي نظرة على بعض الطرق العلمية والفعّالة لتعزيز الحال المزاجية والتخلص من الأحاسيس السلبية. من خلال هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”.
الخطوات البسيطة التي تُحسّن المزاج
خففي من عصبيتك من خلال اتّباع هذه النصائح التي سنعرضها لكِ في ما يلي، والتي ستفاجئكِ كثيرًا بتأثيرها السريع ومفعولها الطويل، وتشمل:
- وضع مكعب الثلج على الرقبة: تعتبر تقنية “فينغ فو” الصينية فعّالة لتحسين الحال المزاجية، وهيث تتضمّن وضع مكعب الثلج على الجزء العلوي من الرقبة، حيث تظهر الأبحاث العلمية فعّالية هذه الطريقة في علاج الصداع وتحسين الحال المزاجية بشكل عام.
- شمّ رائحة العشب الذي تم جزّه حديثًا: يؤدّي شمّ رائحة العشب الطازج دورًا كبيرًا في تحسين الحال المزاجية وتقليل التوتر، لذا يُفضل استخدام بخاخات العشب لخلق تأثير مريح للنفس.
- أرخِ لسانك في فمك: إنّها تقنية بسيطة تتمثل في إرخاء اللسان في الفم لفترة، حيث تساهم في كسر حلقة التفكير السلبي وتساعد في تصفية الذهن.
- قفي بشكلٍ مستقيم وكتفاك إلى الخلف: ما لا تعرفينه أنّ وضعيّة الوقوف الجيدة تؤثر إيجابًا على المزاج، حيث تزيد من اليقظة والحماس، وتقلّل من القلق، مماّ يعزّز الثقة بالنفس.
- وضع الملح على اللسان: يمكن لقليل من الملح على اللسان تحفيز الحواس وتحريك التركيز بعيدًا عن المشاعر السلبية، ولكن ينبغي أخذ الحيطة لتجنب آثاره السلبية على الحال الصحيّة إذا كانت لا تسمح بذلك.
- اللعب في التربة: يُفَضّل لمس التربة لتحسين المزاج، حيث تُحفّز البكتيريا غير الضارة في التربة إنتاج مادة السيروتونين التي تؤدّي دورًا أساسيًا في تعزيز السعادة.
- تقنية “حضن الفراشة”: إنّ وضع اليدين على الصدر على شكل فراشة والنقر بلطف يُعرف بتقنية “حضن الفراشة”، وهي تقنية مُعتمَدة لتهدئة الذات وتحسين الحال المزاجية.
- تناول الشوكولاتة: الشوكولاتة، بخصوصها، تحتوي مضادات الأكسدة التي تساهم في إنتاج مواد كيميائية تزيد من مشاعر السعادة والرضا.
في نهاية المطاف، يُظهر العلم أن هناك العديد من الطرق الفعّالة التي يمكن أن تحسن مزاجنا بسرعة، والتي يمكننا الجوء إليها بانتظام لتحقيق تحسين ملحوظ في الحال المزاجية والستمتاع بجوانب الحياة الإيجابية، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ التي توضّح أهميّة عصبيّة الزوجة وتأثير ذلك على العلاقة.