سنكشف لكِ عن حكم استمتاع الزوجة بجسد زوجها في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنعتمد في إجابتنا عن تساؤلاتكِ على النصوص الدينيّة والقوانين الشرعيّة الإسلاميّة، تمامًا كما فعلنا عندما أجبناكِ على سؤال، هل يجوز ممارسة العلاقة الزوجية بعد الدورة الشهرية؟
تعتبر القضايا المتعلقة بالعلاقات الزوجية والجنسية من القضايا الحساسة، وفي الإسلام، تُعدّ ممارسة العلاقة الحميمية بين الشريكين من الأمور المشروعة والمبنية على الرغبة والاتفاق المتبادل.
الأساس الشريعي لهذه القضيّة
بعدما أخبرناكِ عن حكم عدم طاعة الزوجة لزوجها في الإسلام، سنطلعكِ على حكم استمتاع الزوجة بجسد زوجها في ما يلي دءًا من الأسُس الشرعيّة:
- الزواج والعلاقة الزوجية: في الإسلام، يُعتبر الزواج مأمورًا ومشروعًا، ويعتبر الزوج والزوجة شركاء في بناء المجتمع والحفاظ على النسل، لذا تشجع الشريعة الإسلامية على العفاف والاستمتاع الحلال بالعلاقة الزوجية.
- المحافظة على حقوق الزوجة: يكفل الإسلام حقوق الزوجة في الحياة الزوجية، ويُعتبر استمتاعها بجسد زوجها من الحقوق الطبيعية التي يجب أن تُحترم وتُعطى اهتمامًا كبيرًا، لذا يجب على الزوج أداء واجباته بما في ذلك توفير الراحة والاستمتاع المتبادل.
التوجيهات الدينيّة الإسلاميّة
بالحديث عن حكم استمتاع الزوجة بجسد زوجها ، سنقدّم لكِ أهمّ التوجيهات الموصى بها في الإسلام لتفادي ارتكاب أيّ معصية، وتشمل:
- الراحة والاحترام: تشدد التوجيهات الإسلامية على أهمية الراحة والاحترام في العلاقة الزوجية، لذا يجب أن يكون الزوجان على دراية بحقوق بعضهما البعض وألا يتجاوز أحدهما إرادة الآخر.
- التوازن والاتفاق: يشدد الإسلام على ضرورة التوازن في العلاقة الزوجية، وأن يكون الاستمتاع مبنيًا على الاتفاق المتبادل بين الزوجين، كما يُشجع على التفاهم والحوار لضمان تحقيق التوازن في الحياة المشتركة.
- احترام حدود الشريعة: يجب أن يتم استمتاع الزوجة بجسد زوجها ضمن حدود الشريعة الإسلامية، من دون انتهاك لأحكامها وتوجيهاتها، كما يتعين على الزوج أن يكون حذرًا ومسؤولًا في التعامل مع هذه القضايا.
بشكل عام، يرى الإسلام أن الزوجين لديهما حقوق متساوية والتزامات تجاه بعضهما البعض، لذا يُشجع على الراحة والاحترام المتبادل، ويعتبر استمتاع الزوجة بجسد زوجها جزءًا من الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة، إلّا أنّه يجب على الزوجين الالتزام بالتوجيهات الإسلامية وضوابطها لضمان تحقيق التوازن والرضا بينهما، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على حكم الزوجة التي تجرح زوجها بالكلام بحسب ما ينصّ عليه الشرع.