بعد أن تعرفت إلى الخطوات التي تحمي طفلك من متلازمة وفاة الرضّع المفاجئ، أصبحت تسعين إلى المحافظة على حرارة الغرفة المثالية لنوم الأطفال خلال الأشهر الأولى.
من شأن حرارة الغرفة المرتفعة أن تزيد من خطر إصابة الطفل بمتلازمة وفاة الرضّع المفاجئ، وهو الموت المفاجئ وغير المبرّر للأطفال من عمر الشهر إلى عمر السنة. من جهة أخرى، يمكن لحرارة الغرفة المتدنية أن تزعج الرضيع وتسبب له آلام في المعدة، ما يؤدي إلى استيقاظه بسبب الإزعاج.
الحرارة المثالية للغرفة التي ينام فيها الرضيع
خلال الأشهر الأولى، يوصي عدد كبير من الخبراء، وبناءً على دراسات عديدة، بإبقاء حرارة الغرفة التي ينام فيها الرضيع بين 20 و22.2 درجة مئوية. وبما أنّ معظم الغرف غير مزوّد بمنظمات للحرارة، تأكدي من أنّ حرارة الغرفة تناسبك. إذا كنت تشعرين بالحرّ، بحرارة الغرفة مرتفعة بالنسبة إلى رضيعك. وإذا كنت تشعرين بالبرد، فحرارة الغرفة متدنية بالنسبة إلى رضيعك.
نصائح إضافية للمحافظة على راحة طفلك وسلامته
ولأنك تسعين دائمًا إلى المحافظة على راحة طفلك وسلامته أثناء النوم، إليك نصائح إضافية في هذا الإطار:
- انتبهي إلى العلامات التي تشير إلى شعور طفلك بالحرّ. هذه العلامات تشمل: علامات تعرّق، شعر رطب، خدّان حمراوان، تنفّس سريع أو/ وتقلّب كثير أثناء النوم.
- تأكدي من ألا ينام طفلك في غرفة منفصلة عنك خلال الأشهر الأولى من حياته، إذ إنه وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، من شأن نوم الطفل على مقربة من الوالدين خلال الأشهر الستة الأولى أن يحد من خطر إصابته بمتلازمة وفاة الرضع المفاجئة.
- تجنبي وضع الوسائد والألعاب والأغطية على سرير طفلك أثناء نومه.
- تجنبي لفّ طفلك وتقميطه بطبقات ثياب كثيرة.
لذلك، وباختصار، كلّ ما عليك القيام به هو التأكد من وجودك على مقربة من طفلك أثناء نومه للتأكد من عدم شعوره بالحر المفرط أو البرد المفرط، وضبط الغرفة على حرارة تناسبك وتناسب بالتالي طفلك.
في هذا الصدد، إليكأسباب قلة نوم الرضيع ليلًا