يعاني العديدون من مرض الإكتئاب ما يدفع الأطباء إلى وصف حبوب مضادات الاكتئاب لمرضاهم؛ وفي هذه الحالة على المريض أن يعلم أنّ علاجاً كهذا لا تظهر نتيجته بين ليلة وضحاها إذ إنّ الأمر يحتاج إلى وقت يمكن أن يستمر لعدة أسابيع أو لعدة أشهر. ويرى المختصون، أنّه على المريض أن يتناول مضادات الإكتئاب وفق إرشادات الطبيب وعدم خفض الكمية أو التخلي عن الدواء متى رغب بذلك أو بمجرّد شعوره بتحسّن بسيط لأنّ تصرّفاً كهذا لن يحقق النتيجة المرجو الوصول إليها.
وعلى الرغم من أنّ مضادات الإكتئاب قد تحسّن حالة المكتئب إلى حدّ كبير إلّا أنّ تناولها لا يخلو من الآثار الجانبية السلبية تختلف ما بين نوع دواء وآخر وعادة ما تشمل شعوراً بألم في الرأس وشعوراً بالنعاس، وحصول إسهال أو إمساك، وتهيّج الجلد. وقد لا تقتصر تأثيرات هذه الأدوية على ما سبق فحسب بل من الممكن أن تتعدّاها لتتسبّب أيضاً بإشكالات جنسية، فقدان للشهية، زيادة في الوزن أو فقدان للوزن، إضافة إلى حدوث مشاكل في عمل الجهاز البولي أو في الرؤية.
طعامك يسبّب لك الإكتئاب أيضاً!
ويشدّد الأطبّاء أنّه في حال مواجهة المريض أعراضاً كالتي سبق وذكرناها عليه التشاور مع طبيبه ليقوم هذا الأخير بتغيير نوع الدواء أو خفض الكمية المعطاة، هذا مع التأكيد على عدم التوقف عن تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب .