ليس من المستغرب أن يقدم الأطفال، خصوصاً في سنّ الثانية، على لمس كلّ ما يواجهونه ووضعه في فمهم… ولكنّ هذه الطفلة تخطّت المألوف، لدرجة أنّها باتت تأكل كلّ ما تراه في منزلها تقريباً!
إنّها ليلي مولينز، إبنة الثانية التي تعاني من حالة مرضية نادرة؛ فبدلاً من أن تتناول الأطعمة الإعتيادية، لديها ميل إلى مضغ وإبتلاع أمور غريبة مثل السجادات واسفنجات الجلي. ولكن المؤسف في الموضوع أن نزعة ليلي الغريبة ليست مجرد مرحلة، بل تم تشخيص حالتها بالمرضية.
وتخبر كيت أم ليلي بأن طفلتها تقدم على تناول مختلف أنواع الفراشي، ومن ضمنها فراشي المرحاض والإسفنجات، وحتى الملابس والألعاب الطرية. وفي بادئ الأمر، لم تبدي الأم أي قلق حيال تصرف إبنتها هذا ظناً بأنّ فضولها يدفعها لإكتشاف العالم من حولها، ولكن مع إستمراره، قررت كيت عرض طفلتها على طبيب مختصّ.
وتشير الأم إلى أنّها في حالة قلق دائمة ممّا ستقدم طفلتها على تناوله، فتحاول إخبارها أن بعض الأشياء التي تضعها في فمها مضرة لها، ولكن من دون أي نتيجة.
وفي حادثة لن تنساها كيت، تخبر بأنّها وجدت ليلي وهي تحاول تناول الزجاج عن شاشة الهاتف المحمول المكسورة، ما يدل الى أن هذه الحالة لا تقل خطورة عن غيرها من إضطرابات الطعام.
وحتى الآن، ما زال مصدر هذا الإختلال المرضي مجهولاً، إلاّ أنّ المصادر المعنية تجري بعض الأبحاث في هذا السياق، على رغم كونها محدودة بعض الشيء.
إقرئي المزيد: حامل في الشهر الثامن ومدمنة على تناول الصابون!