سنكشف لكِ عن اعراض اول اسبوع حمل الأكثر شيوعًا في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنقدّم لكِ من خلاله أبرز الخطوات والإجراءات الموصى بها للتأقلم مع هذه التغيّرات ومضاعفاتها الصحيّة التي قد تؤثّر على نسبة هرمون الحمل في الأسبوع الأول.
تحمل الفترات الأولى من الحمل أكثر العوارض والمضاعفات التي تُعتبَر غريبة بالنسبة لجسم المرأة، وذلك بسبب تغيّر نِسَب الهرمونات واستعداد الرحم لحمل الجنين.
التغيّرات التي تواجه المرأة في بداية الحمل
تختلف اعراض اول اسبوع حمل باختلاف الحال الصحيّة التي تتمتّع بها المرأة والعادات اليوميّة التي تُمارسها، لذلك سنطلعكِ على أبرز التحدّيات التي قد تواجهها بعد ظهور علامات الحمل في الأسبوع الأول، وتشمل:
الغثيان والقيء
يمكن أن يظهر الشعور بالغثيان والقيء في الأسابيع الأولى من الحمل، بشكلٍ ملحوظ، فهو من أكثر المشاكل الشائعة لدى الحوامل، وذلكَ بسبب تغيّر نسب الهرمونات، لا سيّما الإستروجين والبروجسترون خلال هذه الفترة.
الشعور بالتعب والإرهاق
تزداد حاجة الجسم إلى الراحة والنوم في هذه المرحلة نتيجةً للتغيّرات الهرمونيّة والتكيّف مع الحمل، ممّا يؤثّر على مستوات الطاقة فيه، ويُعيق حركته الطبيعيّة وقدرته على أداء المهام اليوميّة البسيطة.
تقلّبات المزاج
يمكن أن يسبّب تأثير التغييرات الهرمونيّة تقلّبات حادّة في المزاج، وهي جزء طبيعي من رحلة الحمل، حيث تتّسم بتبدّل الطباع وسرعة تغيّرها.
الشعور بآلام الثدي
يمكن أن تظهر آلامًا خفيفةً في الثديين بسبب التغييرات الهرمونية، وتُعتبر هذه التجربة شائعة أيضًا، نظرًا لتأثير تبدّل هذه النِّسَب على الأنسجة الداخليّة الموجودة في هذا العضو.
تغيّرات في الشهيّة وحاسّة التذوّق
من الطبيعيّ أن تظهر تغيّرات في الشهية وحاسّة التذوّق أثناء فترة الحمل، وذلك نتيجةً لتغيّر النسب الطبيعيّة للهرمونات الذي يؤدّي إلى الشعور بالانزعاج من شمّ بعض الروائح والنفور منها.
كيفيّة التأقلم مع التغيّرات
من أجل التأقلم مع اعراض اول اسبوع حمل والتغيّرات التي تحدث فيه، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والخطوات التي تساعد الحامل على اجتياز هذه المرحلة بأقلّ آثار جانبيّة، لذلك سنعرضها لكِ في ما يلي:
- اتّباع تظام غذائي صحّي: يعتبر اتباع نظام غذائي صحّي خطوةً أساسيةً لتعزيز صحة الأم والجنين، على شرط أن يحتوي تنوعًا غذائيًا يشمل الفيتامينات والمعادن الضروريّة لدعم صحّتهما.
- النشاط البدني: يعزّز تشجيع النشاط البدني المناسب الصحة العامة ويساهم في تقوية الجسم، وفي هذه الحال يمكن أن تكون ممارسة المشي والتمارين الخفيفة فعّالة للتخفيف من العوارض المُزعجة.
- الدعم النفسي: من الضروريّ التحدّث مع الشريك أو الأصدقاء من أجل تخفيف الضغوط النفسية، كما يمكن الانخراط في مجموعات دعم أو البحث عن المساعدة الاحترافية إذا كان ذلك ضروريًا.
- الرعاية الذاتيّة: تشمل الرعاية الذاتية الاستماع إلى الجسم وتلبية احتياجاته، وذلك من خلال السماح له بالحصول على القسط الكافي من الراحة عند الحاجة، والتعاطف مع التغيرات الجسدية والهرمونية.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل إجراء أيّ تعديلات على عاداتكِ اليوميّة، وذلك من أجل الحصول على التوجيهات المناسبة لحالكِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أسباب ألم أسفل البطن في الأسبوع الأول من الحمل.