تسألين ما إذ كان سونار الحمل في الشهر الأول ضروري أم لا؟ تابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقع عائلتي واحصلي على الإجابة العلمية التي تنتظرينها.
بعدما كشفنا لك معلومات حول دقة السونار في تحديد نوع الجنين، لأنّه من اجمل اللحظات التي ينتظرها الآباء والأمهات خلال الحمل، يطرح بعضهم أسئلة حول أول فحص بالموجات ما فوق الصوتية للحمل: متى يجب أن أجري الفحص؟ هل ستسبب لي الالم؟ ما الذي يبحث عنه الأطباء؟ وهل سونار الحمل في الشهر الاول ضروري أصلًا؟
ما هي السونار؟
إنّ السونار أو الموجات ما فوق الصوتية هو اختبار تشخيصي غير مؤلم تُجريه معظم النساء أثناء الحمل. تنتقل الموجات الصوتية العالية التردد إلى رحمك وترتد من الجنين على شكل اهتزازات. تتم ترجمة الصدى إلى إشارات كهربائية يتم عرضها على شكل صور بالأبيض والأسود على الشاشة.
وللمزيد حول شرح اختصارات اشعة السونار، إقرأي المزيد.
هل سونار الحمل في الشهر الأول ضروري؟
يقوم بعض الأطباء بإجراء أول فحص بالسونار في حوالي 6 إلى 8 أسابيع من الحمل، وغالبًا خلال الزيارة الأولى. يوصي البعض الآخر بهذا الفحص فقط إذا كانت المرأة تعاني من عوارض حمل شديد الخطورة، على سبيل المثال، النزيف، أو آلام البطن، أو تاريخ من الإجهاض، أو عيوب خلقية، أو مضاعفات الحمل.
خلال هذا الوقت، يكون طفلك صغيرًا جدًا ويكون رحمك وقناتي فالوب أقرب إلى قناة الولادة منه إلى بطنك، لذلك قد يجري طبيبك الاختبار عبر المهبل للحصول على صورة أوضح.
إلا أنّه من خلال السونار في الشهر الأول، يمكن لطبيبك النسائي أنّ يستمع إلى نبضات قلب طفلك، بحيث سيتمكن من تحديد موعد استحقاق أكثر دقة وتتبع المعالم خلال فترة الحمل. كما ستتمكنين أيضًا من معرفة ما إذا كنت حاملاً بمضاعفات أم لا، وسيحدد ما إذا كان لديك حمل خارج الرحم أو حمل طبيعي.
هل للسونار أي مخاطر؟
إنّه آمن لك ولطفلك وبخاصة عندما يقوم به طبيبك الخاص. نظرًا لأن الموجات فوق الصوتية تستخدم الموجات الصوتية بدلاً من الإشعاع، فهي أكثر أمانًا من الأشعة السينية. استخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية لأكثر من 30 عامًا، ولم يعثروا على أي مخاطر خطيرة.
وأخيرًا، بعدما لمّحنا لك في هذه المقالة أنّه للسونار اهمية كبرى تتعدى تحديد جنس الجنين فقط، هل يمكن القول إنّ السونار يخطئ؟