سنكشف لكِ عن سبب ألم البطن أثناء العلاقة الزوجية للنساء في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلاله أبرز المشاكل المحتملة التي قد تكون متعلّقة بهذه المشكلة التي قد تؤدّي بدورها إلى الخوف من الحميمية.
في الوقت الذي يُعتبر فيه الحديث عن العلاقة الزوجية أمرًا محرجًا للكثير من الأشخاص، إلا أنه من الضروري التحدث عن القضايا الصحية المهمة التي تؤثر على صحة النساء وراحتهنّ، كظاهرة ألم البطن أثناء العلاقة الزوجية، التي قد تكون مصدر قلق للعديد منهنّ وتؤثر على جودة حياتهن الزوجية.
الأسباب المحتملة لظهور هذه المشكلة
ما هو سبب ألم البطن أثناء العلاقة الزوجية للنساء ؟ للإجابة عن هذا السؤال، سنعرض لكِ بعض الحالات الصحيّة أو الأخطاء الشائعة التي تؤدّي غلى ظهور هذه المشكلة،وذلك بعدما سبق وقدّمنا لكِ وضعيات جنسيّة جديدة تُعالج آلام الحوض أثناء الجماع، وتشمل:
نقص الترطيب
يُعَدُّ الجفاف أحد الأسباب الشائعة لألم البطن خلال العلاقة الزوجية، حيث يؤدي نقص الترطيب في المنطقة الحساسة إلى التهاب الجلد وزيادة الاحتكاك خلال الجماع، مما يسبب الألم والشعور بالحرقان، لذا من الضروري التأكد من هذه النقطة قبل ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك عن طريق استخدام المزلقات المائية المناسبة أو الزيوت الطبيعية المخصصة لهذا الغرض.
عدم التحضير
يُعَدُّ عدم التحضير قبل ممارسة العلاقة الزوجية، مثل عدم الإثارة الجنسية الكافية، من بين الأسباب التي تسهم في حدوث ألم البطن، فقد يؤدي ذلك إلى عدم استعداد الجسم للجماع بشكل صحيح، مما يزيد من احتماليّة ظهور هذه المشكلة المزعجة.
التوتر والقلق
يُمكن أن يؤثر التوتر والقلق النفسي على استجابة الجسم للإثارة الجنسية، ممّا يسبب تشنّجات في عضلات البطن ويؤدي إلى ظهور الألم، لذا من الضروري التأكد من التخلص من المشاعر السلبيّة قبل ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك من خلال ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل التأمل والتنفس العميق.
التهابات جلدية أو عدوى
قد تُسبِّب الالتهابات الجلدية في منطقة الحوض أو العدوى الفطرية أو البكتيرية ألمًا واحتقانًا أثناء الجماع، ولتجنب حدوث ذلك، ينبغي الحرص على النظافة الشخصية عن طريق الاهتمام بالنظافة اليومية واستخدام الزيوت الطبيعية الملائمة للمنطقة.
الأمراض المزمنة
قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المثانة أو التهابات المبيضين إلى ظهور ألم البطن خلال العلاقة الزوجية، لذا يُنصح بالحصول على الاستشارة الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب إذا كان الألم مستمرًا أو متكررًا.
في الختام، نؤكّد مرّة أُخرى على ضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال مواجهة هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن تأثير ألم الجماع على الخصوبة.