لا يخفى على أي أحد منّا أنّ العائلة الملكية البريطانية على وجه الخصوص هي محطّ أنظار الكثيرين حول العالم، والأضواء مسلّطة دائمًا على كلّ فرد من أفرادها. لكن ذلك لا يلغي حاجة جميع أفرادها للخصوصية تمامًا كأي شخص آخر.
ولأنّ أطفال العائلة الملكية أكثر من يحتاج الى بعض الخصوصية نظرًا الى حساسية سنّهم، تلجأ دوقة كامبريدج وزوجها الأمير وليام الى اتباع بعض الأساليب لحماية خصوصية أطفالهما، ألقي نظرة عليها في ما يلي.
- تحرص كيت وزوجها على انتقاء العاملين مع العائلة في ما بينهم المربيات والأشخاص القريبين من الأطفال بعناية وحذر، ويفرضان رقابة مشددة في هذا الصدد من ناحية التقاط وتسريب صور للأطفال الى العلن.
- يحرصان على أنّ تكون دائرة الأصدقاء المقربين من أطفالهما صغيرة ومحدّدة وبالطبع جديرة بالثقة، وهذا ما يتعين عليك أنت كذلك أن تحرصي على القيام به بدورك مع أطفالك.
- اختار الثنائي أيضًا في هذا السياق، أن يغيبا نوعًا ما عن مواقع التواصل الإجتماعي مع الحرص على عدم وجود أي حسابات رسمية لهما او لأطفالهما على هذه المواقع حفاظًا على خصوصية العائلة بشكل عام وعلى أهمية هذه الخصوصية لأطفالهما بشكل خاص، ليعيشوا حياة طبيعية كجميع الأطفال.
- وأخيرًا، تجدر الإشارة الى أنّ كيت ميدلتون تصرّ دائمًا على التقاط صور أطفالها بنفسها، اما السبب فلا يتعلّق بحبها للتصوير مع أنها تبرع في هذا المجال، بل حفاظًا على خصوصية الأطفال بطريقة او بأخرى.
إقرأي أيضًا: كيت ميدلتون: أواجه صعوبة في تربية أطفالي!