تحليل الزواج ماذا يشمل؟ ما أهميته؟ ومتى يجب إجراؤه؟ أسئلة يطرحها كل شخص مقبل على الزواج, إليك الأجوبة على كلّ منها.
إنّ الغاية من الزواج هو إنجاب الأطفال وتكوين أسرة سعيدة، من هذا المنطلق، يهدف تحليل الزواج إلى الحد من الامراض الوراثية عند الإنسان وبالأخص المعدية منها كفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والتلاسيميا والانجاب السليم. اليك في ما يلي تحليل الزواج ماذا يشمل؟
الفحوصات الطبية قبل الزواج
تعتبر هذه الفحوصات الزامية للأشخاص المقبلين على الزواج. لذا إليك تحليل الزواج ماذا يشمل:
اختبارات أنواع الأمراض المعدية
وتشمل أنواع الأمراض المعدية:
- أمراض الكبد الوبائية
- فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
- مرض الزهري
الاختبارات أمراض الدم الوراثية أو الجينية
يلجأ إليها الطبيب عند وجود علاقة قرابة بين الزوجين، وتشمل:
- التلاسيميا بيتا
- فقر الدم المنجلي
اختبارات الخصوبة عند السيدات
وتشمل قياس نسبة بعض الهرمونات في الدم ومنها:
- هرمون البرولاكتين ويعرف أيضَا بهرمون الحليب
- هرمون التستوستيرون
- هرمون اللوتيني
- الهرمون المنشط للحوصلة أو ما يعرف بالهرمون المنبه للجريب
يجرى هذا النوع من الاختبارات في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية بالإضافة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية للكشف على الرحم والمبيض.
اختبارات الخصوبة عند الرجال
أمّا لدى الرجال قتقتصر اختبارات الخصوبة على تحليل السائل المنوي وقد يطلب الطبيب قياس نسبة هرمونات التستوستيرون، اللوتيني والهرمون المنشط للحوصلة في بعض الحالات.
اختبارات أخرى
بالإضافة لما سبق، تجرى اختبارات أخرى لفحص الحصبة الألمانية وفصيلة الدم والتوافق.
متى يجب الخضوع لهذه الاختبارات؟
إذا ما كنت مقبلة على الزواج، ننصحك عزيزتي بأن تجريا الفحص الطبي قبل 3 أشهر من موعد الزواج إذ تستمر صلاحية شهادة الزواج الصحي لمدة 6 أشهر.
في النهاية، وبعدما أجبناك على تحليل الزواج ماذا يشمل، إليك ماذا يحصل في حالات عدم توافق فحص الزواج؟