تتساءلين عن العوامات ودورها في تعليم الأطفال السباحة؟ تابعي قراءة ما نقدّمه من معلومات قد حذّرت منها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية .
في بلاغ للسلامة صدر في 28 يونيو، حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأهل والأطباء من وضع عوامات الرقبة للأطفال خلال السباحة، وبخاصّةٍ الأطفال الذين يعانون من تأخّر في النمو أو ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل السنسنة المشقوقة، ضمور العضلات الشوكي من النوع 1، متلازمة داون أو الشلل الدماغي.
في التفاصيل، توفي طفل ودخل آخر إلى المستشفى متأثرًا بجروح تتعلّق باستخدام عوامات العنق؛ في كلا الحادثين، لم يكن مقدمو الرعاية يراقبون الأطفال بشكل مباشر، وفقًا للبيان. تركت الوكالة الباب مفتوحًا أمام احتمال وجود حالات أخرى لم يتم الإبلاغ عنها.
عوامات العنق والغرق أو إصابات الرقبة
تشمل مخاطر استخدام عوامات عنق الطفل الوفاة بسبب الغرق والاختناق، والإجهاد والإصابة في رقبة الطفل، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء. قد يكون الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة مثل السنسنة المشقوقة أو من النوع 1 أكثر عرضة للإصابة الخطيرة.
قالت الوكالة إنه من المعتقد أن الوفاة أو الإصابة الخطيرة من تعويم الرقبة أمر نادر الحدوث، على الرغم من أن مقدمي الرعاية الصحية والأهل يجب أن يدركوا أن هذه الأحداث يمكن أن تحدث بالفعل.
كل أنواع العوامات غير مرغوب فيها
تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم استخدام مساعدات السباحة مثل العوامات. وفقًا للمنظمة، هذه المطاطية ليست بديلًا عن سترات النجاة المعتمدة ويمكن أن تمنح الأطفال والآباء إحساسًا زائفًا بالأمان.
توصي المنظمة بعدم ترك الأطفال بمفردهم في المسابح حتى للحظة. إشراف الكبار عن كثب هو أفضل طريقة لمنع الغرق. بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في الماء أو حوله، يجب أن يكون الشخص البالغ في متناول الطفل.
أخيرًا، بالإضافة إلى سلامة طفلك التي يجب أن تأخذيها في عين الإعتبار خلال العطلات على المسابح، لا تنسي أن تطبقي واقي الشمس الخاص بالأطفال على أن تختاريه بالمعايير المناسب لحماية بشرته من أضرار الشمس.