بكاء الطفل بدون سبب في عمر السنة من الأمور التي تثير قلق الكثيرات، لذلك نخصص مقالنا اليوم من عائلتي للإجابة عنه! تابعينا
مما لا يختلف عليه اثنان وتعرفينه جيدًا كأم عزيزتي أنّ بكاء الطفل المتواصل أحيانًا من الأمور التي تعانين الأمرّين معها. اذ قد يكون من الصعب أحيانًا تحديد السبب وراء بكاء طفلك، مما يجعلك في حالة إحباط شديدة. في هذا المقال، سنتطرق إلى الأسباب المحتملة لبكاء الطفل في هذا العمر وكيفية التعامل معه.
أسباب بكاء الطفل في عمر السنة
بعدما تعرفت معنا في وقت سابق على أسباب بكاء الطفل في عمر السنتين، اكتشفي الدوافع وراء بكاء الطفل بدون سبب في عمر السنة.
- شعوره بالجوع: من المهم أن تعرفي عزيزتي الأم أنّ الجوع هو السبب الأكثر شيوعًا لبكاء طفلك في هذا العمر وفي أي عمر آخر. في هذا العمر، قد تتغير عادات الأكل لدى طفلك، مما يجعله يشعر بالجوع في أوقات لا تتوقعينها. لذلك تأكدي من تقديم وجبات خفيفة وصحية بين الوجبات الرئيسية لتلبية احتياجاته الغذائية.
- شعوره بالألم: قد يبكي طفلك بسبب الألم أو عدم شعوره بالراحة نتيجة أي عامل لا تتوقعينه. وأحيانًا قد يكون ذلك بسبب التسنين، أو الغازات، أو حتى وجع الأذنين. لذلك من المهم أن تراقبي نمط بكاء طفلك، فإذا استمر البكاء لفترة طويلة ولم يهدأ يجب عليك استشارة الطبيب للتأكد من عدم معاناة طفلك من أي مشكلة صحية.
- بحثه عن الاهتمام: في هذا العمر، يبدأ طفلك في اختبار مشاعر القلق من الفراق أو حتى الغيرة. وقد يبكي الطفل عندما يشعر بالوحدة أو عندما يكون بحاجة إلى الاهتمام والحنان منك. لذلك لا تبخلي بتكريس بعض الوقت للبقاء مع طفلك واللعب معه لتهدئته.
- انزعاجه من الحفاض: الحفاض المتسخ أو المبلل قد تسبب الازعاج لطفلك، مما يدفعه للبكاء. تأكدي من تغيير الحفاضات بانتظام وفحصها عند بكاء طفلك.
- شعوره بالتعب: التعب هو سبب آخر شائع لبكاء الطفل. اذ قد يكون الطفل بحاجة إلى قيلولة بعض الظهر أو النوم في وقت مبكر ليلًا. لذلك حاولي تنظيم جدول نوم منتظم لطفلك ووفّري له بيئة هادئة ومريحة للنوم.
- معاناته من المغص: المغص هو أحد أبرز أسباب بكاء الطفل في عمر السنة لفترات طويلة. إذا كان طفلك يعاني من المغص، حاولي تدليكه بلطف أو استخدام طرق أخرى لعلاج المغص في هذا العمر بعد استشارة طبيبك.
كيف تتعاملين مع بكاء طفلك في عمر السنة؟
- أطعمي طفلك: إذا كان طفلك جائعًا، قد تكون الرضاعة الطبيعية أو الزجاجة هي الحل الأمثل لتهدئته. تأكدي من أن طفلك يتناول كمية كافية من الحليب لتلبية احتياجاته الغذائية.
- قدمي له اللهاية: فهي وسيلة فعّالة لتهدئة الطفل. وفي هذا السياق، من المهم أن تحرصي على اختيار نوع مناسب وآمن لطفلك.
- دلّكيه على منطقة البطن: تدليك الطفل بلطف يمكن أن يساعد في تهدئته وتخفيف أي آلام قد يشعر بها. استخدمي زيت الأطفال ودلكي بطنه بلطف بحركات دائرية.
- وفّري له بيئة هادئة: وفّري لطفلك بيئة مريحة وحاولي تخفيف الضوضاء والإضاءة الساطعة في غرفته.
- احتضنيه: احملي طفلك واحتضنيه، فذلك يساعد في تهدئته خصوصًا إن كان يحاول لفت انتباهك ببكائه.
- استشيري الطبيب: إن لم تنجح كل هذه المساعي في تهدئة طفلك أو معرفة السبب ببكائه، فلا بد من استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءه.
كيف تعرفين أن طفلك يبكي بسبب المرض؟
عندما يبكي الطفل بسبب المرض، تظهر عليه بعض العلامات التي تساعدك في تحديد أن البكاء ناتج عن مشكلة صحية، أبرزها:
- ارتفاع درجة الحرارة: الحمى من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن طفلك قد يكون مريضًا. إذا ترافق بكاءه مع ارتفاع الحرارة فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود عدوى أو التهاب في الجسم.
- الكسل: إذا بدا طفلك خمولًا أو كسولًا بشكل مفاجئ فقد يكون ذلك علامة على معاناته من مشكلة صحية.
- القيء أو الإسهال: إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض مع البكاء، فيجب استشارة الطبيب فورًا.
- صعوبة في التنفس: إن عانى طفلك من صعوبة في التنفس وكان يصدر أصواتًا غير طبيعية أثناء التنفس، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية أو الربو.
- الطفح الجلدي: ظهور طفح جلدي مفاجئ مع البكاء قد يكون مؤشرًا على حساسية أو عدوى جلدية. استشيري الطبيب إذا استمر أو تفاقم الطفح.
- فقدان الشهية: وأخيرًا، فقدان الشهية المفاجئ مع البكاء قد يكون علامة على معاناة طفلك من أي مشكلة صحية. لذلك راجعي طبيبه على الفور في حان عانى من أي من هذه العوارض مع البكاء!