إعطاء الحياة لطفل لربما هو أعظم كنز للأم، هبةٌ لا تقدر لكن تشاء الظروف أحيانًا أن تحمل الأم عذابات ترافقها مدى الحياة. المفارقة تكمن في طريقة التعاطي مع المشكلة: بعضهن يرفضن طفلهن المشلول والبعض الآخر يتقبلنه ويحاولن قدر المستطاع مساعدته. هكذا سارت ديبي الناتان Debby Elnatan على خطى الأمهات الصالحات لتتقبل حالة إبنها روتيم Rotem فتبتكر مع مجموعة من الأخصائيين آلة ناعمة يُربط فيها الطفل بالمقعد ويسند الى خصر أمه أما الرجلين فيسندان على لوحة تشبه الحذاء الى جانب رجل الطفل. بهذه الطريقة تسير الأم ويسير الطفل معها.
7 أغراض ضرورية للأمّ في السيارة!
وفي التفاصيل، تعاونت الأم مع فريق متخصص يتألف من مصممين محترفين، أخصائيي قماش، أخصائيي معالجة الشلل وغيرهم من الخبراء الذين حرصوا على إبتكار نوعية جيدة من الأدوات التي تساعد الأطفال المقعدين على السير.
5 أكاذيب تقولها كلّ أمّ لطفلها!
وفي تصريح مؤثر لها أكدت الأم أنه لمن الإنجاز أن يتم إبتكار هذا الجهاز لترى الأم طفلها يمشي ويلعب مع أخواته بعد أن فسّر الأطباء لها أن طفلها لا يشعر برجليه بتاتًا وهذا أصعب ما قد سمعته في حياتها. وبعد إصدار هذا الجهاز تم تجربته على عدد لا بأس به من الاطفال الذين لعبوا لأول مرّة في الحديقة من دون اللجوء الى الكرسي النقال كلعبة كرة القدم التي كانت شبه مستحيلة بالاضافة الى قضاء وقت مع الإخوة الصغار الذين لربما لم يشهدوا من قبل على هذا الحدث خاصةً إذا كان أخوهم الصغير يلتزم الجلوس في المنزل لعدم إستطاعة الأم الدائمة على حمل الكرسي.