من الطبيعي أن تُبدي ردّ فعلٍ سلبيٍّ إزاء بعض أنواع الطعام، بما فيها الخضار أثناء الفصل الأول للحمل، على أن تخفّ وطأة رد الفعل هذا عند بلوغك الأسبوع الثالث عشر أو الأسبوع السابع عشر.
وحتى ذلك الحين، تدعوك "عائلتي" إلى استبدال الخضار بعصيرها الطازج الذي من شأنه أن يوفّر لك حاجتك من الفيتامينات لكن بطريقة لذيذة ومثيرة للشهية. كما تنصحك بتناول الفاكهة بكثرة، لاسيما أنّ العديد من أنواعها يحتوي على نفس الفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضار. وصحيحٌ أنّ الأطعمة هي الطريق الأمثل للحصول على المغذيات والألياف الضرورية ولا غنى عنها، لكنّ المكملات الغذائية ّقد تكون خير ضمانة لك أثناء الحمل. وقبل أن تتخذي قرارك بتناول أي منها، استشيري طبيبك بشأن عاداتك الغذائية والمكملات التي تناسب وضعك. وحاولي قدر الإمكان ألا تقلقي بشأن ما لا يمكنك أن تأكليه في هذه الفترة الدقيقة من حياتك. فالأهم أن تتبعي نظاماً غذائياً صحياً وتتناولي الفيتامينات الملائمة لك.