إنّ تحديد العلامات والأعراض المرضية التي لا ينبغي التهاون بها ولا بدّ من استشارة الطبيب بشأنها هي أحد المهام الصعبة والمعقّدة التي تواجه كل امرأة تعيش تجربة الأمومة للمرة الأولى. وكقاعدة عامة، تنصحكِ "عائلتي" بأن تثقي بغريزتك. وفي كل مرة تشكّين بوجودِ خطبٍ ما في صغيرك، لا تتردّدي بالاتصال بالطبيب. فالتغيرات التي تطرأ على نظام غذائه ونمط نومه وبكائه، قد تكون علامات ودلالة قاطعة على مشاكل صحية خطيرة.
اقرأي أيضاً: ما هو الارتجاع المعديّ المريئي عند الأطفال؟
استدعي الطبيب في حال ظهرت على مولودكِ الجديد الأعراض التالية:
– الانقطاع عن التبوّل في غضون الساعات الأربع وعشرين التي تلي وجوده في المنزل
– عدم تمرير حركة الأمعاء في غضون الساعات الثماني والأربعين التي تلي وجوده في المنزل
– الصعوبة في التنفس والتنفّس السريع جداً (بما يزيد عن 60 نفساً في الدقيقة الواحدة) والتزرّق في الشفتين أو الأظافر
– الضغط على الأضلاع عند التنفّس
– إصدار أصوات شبيهة بالخرير أو الصفير أو الشخير عند التنفّس
– ارتفاع الحرارة من المستقيم عن 37 درجة مئوية أو انخفاضها عن 36.5 درجة مئوية
– القحّة المتواصلة
– النّزف من الأنف
– ظهور مخاط أصفر أو أخضر اللون في العينين
– احمرار قاعدة جذع السرة أو تقيّحها
– ازديادة اليرقان الوليدي حدّةً بعد مرور ثلاثة أيام على الولادة (ازدياد حدة صفار البشرة والعينين)
– مشاكل ناتجة عن الختان عند الأطفال الذكور، مثال النزيف أو ظهور بقع دم على الحفاض أو اتّساع الجرح عن حجمه الطبيعي
– التقيؤ
– الإسهال – من الصعب تحديد هذه الحالة لاسيما لدى الأطفال المولودين حديثاً. في أغلب الأحيان، يتميّز الإسهال برائحة قوية جداً وبراز لزج أكثر من العادة مع بعض نقاط الدم أو المخاط. هذا ويمكن لتزايد حركة الأمعاء أن تشير إلى الإصابة بالإسهال.
– تبليل أقل من 6 حفاضات في الأربع وعشرين ساعة
– اليافوج أو ظهور بقعة طرية في الرأس
– رفض الرضاعة أو قلّة الغذاء
– الصعوبة في الاستيقاظ أو النوم لفترات طويلة
– التوتر والعصبية الشديدة
– البكاء بقوّة وأكثر من المعتاد
اقرأي أيضاً: نصائح لمساعدتكِ في وضع طفلكِ الممغوص في السّرير