هل سمعتِ يوماً بأسلوب الكوب؟ إنّه بديل للإرضاع الطبيعي أو بواسطة الزجاجة إذا كان الطفل لا يستطيع التقاط الحلمة. ويمكن أيضا أن يستخدم كأسلوب إضافي لدى الرضيع الذي لا يحصل على ما يكفي من الحليب، أو الذي عليه الإنفصال عن والدته لفترة من الوقت.
لماذا الكوب وليس الحلمة؟
هذه الطريقة تجنب الطفل التشويش الناجم عن الخلط بين الحلمة الصناعية وحلمة الثدي، الأمر الذي قد يجعله يعتاد على زجاجة الحليب وحرمه فوائد الرضاعة الطبيعية. ولكن من الضروري أن يكون الطفل مستيقظاً بشكل كامل، على عكس أساليب الرضاعة الأخرى.
ما هي حسنات هذا الأسلوب؟
- ﻳﻤﻜﻦ البدء به حتى ولو كان الطفل مولوداً قبل أوانه، أي بعد الأسبوع الـ29 من الحمل
- يتيح للطفل شرب الحليب حسب سرعته الخاصة، مما يحسن من إستمداده للأكسجين ويزيد من إستقراره الجسدي
- تجربة إيجابية للطفل تساعد في المواظبة على الرضاعة الطبيعية
- تنظيف الأكواب المفتوحة أسهل مقارنة بالحلمات أو زجاجات الرضاعة
- يمرّن القدرة على تقريب اللسان لتناول الطعام
ماذا عن السيئات؟
- خطر الإختناق إن لم تقومي بالأمر كما يجب
- قد يستغرق الأمر وقتاً أطول
- إزدياد نسبة هدر أو سكب الحليب مقارنة بزجاجة الرضاعة
- يؤثر سلباً على ردّة الفعل لدى المص، ويخلق تفضيلاً للكوب
شاهدي بالفيديو كيف يتمّ تنفيذ هذا الأسلوب مع الأطفال حديثي الولادة:
في شتّى الأحوال، وإن كنتِ تفكرين في إعتماد هذا الأسلوب مع طفلكِ، إستشيري طبيب الأطفال أولاً للتأكد من أنّه مناسب لحالته، وكي يزوّدكِ بالخطوات اللازمة بشكل دقيق!
إقرئي المزيد: أم خسرت طفلها الرضيع بسبب خطأ شائع ترتكبه أكثرية الأمهات لدى إطعام أطفالهن!