تنتظر المرأة بعد الزواج اليوم الذي ستصبح به أمّاً، لكن التأكد من حدوث الحمل يعتمد على نتائج إختبارات الحمل. فهناك نوعان من الإختبارات، الأول الإختبار الرقمي والثاني إختبار الدم. لكن الكثير من النساء يتساءلن عن الفرق بين تحليل الحمل الرقمي واختبار الدم. لذلك في هذا المقال سنزودك بالفوارق التي يجب أن تكوني على علم بها قبل القيام بأي إختبار.
التحليل الرقمي
التحليل الرقمي يعتمد على تحليل البول. تجمعين البول في علبة طبية وبعدها تضعين التحليل وتنتظرين كي يعطيك النتيجة ويمكنك أن تجريه في المنزل أو عند الطبيب.
هذا الإختبار يختلف بحسب:
- تظهر النتيجة خلال دقائق.
- يعطي اشارة واضحة مثلاً: يعطى علامة ناقص إذا كان سلبياً أو زائد إذا كان إجابياً، وأما البعض الآخر يكتب حامل أو لست حامل. من إجابيات هذا الاختبار أن العلامة التي تظهر على الشاشة واضحة جداً، إذ يرصد الاختبار هورمون الحمل حتى ولو كان قليلاً ويعطي إجابة واضحة.
تقومين بهذا التحليل بعد أن يمر موعد الدورة الشهرية المحتسب،وهذا هو افضل وقت لاختبار الحمل المنزلي لأنه من الطبيعي أن تنقطع الدورة عند حملك وعندها سيقوم هذا التحليل بتميز مادة الـ HCG وإعطائك النتيجة. ربما أنت لا تثقين بهذا الاختبار وتظنين بأن تحليل الحمل المنزلي يعطيك أملاً كاذباً لكن، هذا التحليل مضمونة نتائجه طبياً بنسبة 97% وهي نسبة جيدة جداً، لكن عندما يحصل بالطريقة الصحيحة، لأنه إذا قمت بهذا الإختبار بطريقة خاطئة وليس حسب الإرشادات المرفقة مع الاختبار ستكون النتيجة عير صحيحة. لذلك، يفضل في حال استمرت أعراض الحمل بالرغم من حصولك على نتيجة سلبية ، أن تعيدي الإختيار بعد فترة 3 أيام.
اختبار الدم
هناك نوعان لإختبار الحمل بالدم :
- إختبار الدم الكمي: وهو يقيس نسبة الـ HCG في الدم.
- إختبار الدم النوعي: وهو يحدد فقط إذا كنت حامل أو لا، من دون أن يحدد كمية الـHCG في الدم.
لهذا الاختبار آثار إيجابية عدة بحيث أنه يكشف الحمل قبل 7-12 يوماً من التحليل الرقمي، وإضافةً الى ذلك، يحدد نسبة الـ HCG في الدم وهذا مهم جداً من أجل الوقاية الصحية في حال تعرضك خلال الحمل لأي مشاكل لم تكن في الحسبان.
لكن هذا الاختبار يأخذ وقتاً أطول كي تصدر نتائجه على عكس التحليل الرقمي، ولا يمكنك القيام به إلا في المختبر، لكنه أكثر دقّة من التحليل الرقمي.
إقرأي أيضاً: ما هو إختبار الحمل بمعجون الأسنان، وهل يعطي نتيجة دقيقة فعلاً؟