أصول الاتيكيت واللياقة في التصرف تفرض عليك عزيزتي الانتباه جيداً خلال الاحاديث التي تجرينها مع الاخرين في أي محيط تواجدت معم سواء في محيط العمل ام في الحياة الاجتماعية والخاصة وذلك لتلافي التسبب بالإحراج لك ام لهم!
وفي هذا السياق، ونظرًا الى أهمية هذا الأمر وشيوعه كثيرًا، سؤال فضوليّ عليك الإمتناع عن طرحه على اي إمرأة أخرى تحت أي ظرف كان لأنه منافٍ للقواعد الإتيكيتية!
"أنت جميلة، لِم لم تتزوجي؟"
"حرام أنت جميلة، أنيقة المظهر، جذابة… لِم لم تتزوجي؟ حرام أنت مزيون ليش ما تتزوج، وين البنات عنّك؟ ليش الدنيا قاسية عليك؟ ليش ما عندهم نظر؟… ترى كل ما الإنسان كبر تروح فرصة الزواج".
أسئلة كثيرًا غالبًا ما تتردد على مسامعنا او نشهد على طرحها على أحد المقربين منّا او حتى نطرحها على الآخرين بصرف النظر عن النية والتي غالبًا ما تكون بدافع الفضول ليس إلا!
لكن بحسب القواعد الإتيكيتية لا يجوز على الإطلاق طرح أسئلة فضولية كهذه على أحد سواء شابًا كان ام شابة لأنها مسائل خاصة وتسبب الإحراج والإزعاج للآخرين!
اما إذا طُرح السؤال عليك أنت عزيزتي فكلّ ما عليك القيام به هو الرد بالشكل التالي: ما عساي أفعل، هذه ضريبة جمالي، مع ابتسامة حلوة! وبالتالي ستضعين حدًا لهذا الشخص الفضولي.
وفي السياق نفسه، أطلعناك في السابق على كيفية الإجابة على الأسئلة الفضولية والمحرجة بحسب الإتيكيت، إذًا لا تقلقي نفسك بعد الآن فأنت ذكية وراقيه وبوسعك أن تحرجي المتطفلين والفضوليين بطريقة راقية أيضاً!
إقرأي أيضًا: مدربة الإتيكيت: هكذا تتصرّف المرأة حديثة الولادة