قبل أن تختاري المضي قدماً بالرّضاعة الطبيعية أو اللجوء إلى رضاعة الحليب المصنّع من القنينة، لا بدّ أن تطّلعي على فوائد ومساوئ كلّ من الوسيلتين. وفي هذا المقال، ارتأت "عائلتي" أن تُعرّفكِ على منافع الرّضاعة من القنينة ومضارها عليكِ وعلى طفلكِ:
حقائق مهمّة حول قنينة الرّضاعة
من حيث المنافع المبدأية للرضاعة من القنينة:
* تمنح الرضاعة من القنينة الأم مرونةً وقدرةً أكبر على التحكّم بوقتها، إذ يمكن لزوجها أو أي من أفراد الأسرة المحبّين أن يتدخّل بسهولة لمساعدتها وإطعام الطفل ومدّ أواصر التواصل معه.
* تتيح الرضاعة من القنينة للأم القدرة على تحديد كمية الحليب التي يحصل عليها طفلها إبان كل رضاعة.
* يستغرق الطفل وقتاً أطول لهضم الحليب المصنّع مقارنةً مع الحليب الطبيعي، الأمر الذي يُباعد بين جلسةِ رضاعةٍ وأخرى على امتداد ساعات النهار والليل.
موانع الرضاعة الطبيعية عند الام والطفل
أما من حيث المساوئ والأضرار التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:
* صحيح أنّ الحليب المصنّع يمنح الطفل كافة المغذيات الأساسية والضرورية لنموه، إلا أنّه لا يوفّر لجهازه المناعي المضادات الحيوية الموجودة في حليب الثديين.
* يميل الأطفال إلى عدم القدرة على هضم الحليب المصنّع بالسهولة نفسها التي يهضمون بها الحليب الطبيعي، مما قد يعرّضهم للغازات والمضايقات المعوية.
* تُكلّف الرّضاعة من القنينة الأهل الكثير من المال على خلاف الرّضاعة الطبيعية من الثديين.