الدورة بعد النفاس خفيفة حالة شائعة عند النساء بعد الولادة، فهل الأمر طبيعي؟ اليك في هذا المقال الإجابة عن سؤال بالإضافة إلى النصائح المفيدة.
قد تلاحظ بعض النساء أنّ الدورة الشهرية بعد الولادة قد تكون أثقل من المعتاد، وقد تكون مصحوبة بتشنجات مؤلمة بسبب زيادة كمية بطانة الرحم. ولكن، في بعض الحالات، قد تكون الدورة الشهرية خفيفة. ويعود ذلك لأسباب عدة منها التغييرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة. لكن هل يوجد أسباب أخرى لذلك؟ وهل الأمر طبيعي؟ تابعينا في هذا المقال.
الأسباب المحتملة للدورة الخفيفة بعد النفاس
الدورة الشهرية بعد النفاس قد تكون خفيفة لأسباب عدة، ألا وهي:
- التغيرات الهرمونية: قد يكون الجسم في صدد التعافي من التغييرات الهرمونية التي حدثت خلال الحمل والولادة. وتشمل عملية التعافي، تغييرات في مستويات الاستروجين والبروجسترون، والتي يمكن أن تؤثر على سمك بطانة الرحم وبالتالي على كمية النزف خلال الدورة الشهرية.
- الرضاعة الطبيعية: قد تؤدي الرضاعة الطبيعية أيضًا إلى تأخير عودة الدورة الشهرية أو جعلها غير منتظمة. اذ إنّ الهرمونات التي تحفز الرضاعة الطبيعية قد تؤخر الإباضة أو تجعلها غير منتظمة.
- عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي: يحتاج الرحم إلى بعض الوقت للعودة إلى حجمه الطبيعي بعد الحمل والولادة، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في تدفق الدورة الشهرية.
- وسائل منع الحمل: استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية قبل الحمل، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب، قد يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم وبالتالي إلى دورة شهرية خفيفة بعد الولادة.
وأخيرًا، قد يكون النزف الخفيف بعد النفاس طبيعيًا في بعض الحالات. ولكن، إذا تصاحب مع عوارض أخرى مثل الألم الشديد أو النزف الشديد، فعليك حينها استشارة الطبيب على الفور. والآن، اكتشفي حياتك بعد الولادة كما لم يخبرك بها أحد!