ُعد التواصل أحد أهم عوامل الزواج الناجح؛ فالأزواج الذي يتقنون فن التواصل لا يقويان علاقتهما فحسب إنما يحلان أي مشكلة تهدد بتدمير علاقتهما الزوجية. ولكن، عندما يتوقف زوجك عن التواصل ويلتزم الصمت ، ستواجهين المزيد من الصعوبة في حلّ المشاكل الزوجية. لذلك، ما رأيك اليوم في معرفة السبب وراء صمت زوجك واكتشاف الطريقة التي تجعله يتكلم؟
3 أسباب تدفع زوجك إلى التزام الصمت
- الإختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة: يختلف الرجال عن النساء بالفطرة؛ فالمرأة تميل إلى إخبار القصة بالتفصيل أمّا الرجل فلا يهتم سوى بالخلاصة. كذلك، يفضل الرجال تجنب القضايا التي تجدها المرأة مزعجة أما النساء فيطلبن الإجابات التي تهدئ نظامهن العصبي المركزي.
- أنماط التواصل المختلفة: إذا تصرفت المرأة بشكلٍ عدواني مع زوجها ولجأت إلى الصراخ كوسيلةٍ لجذب انتباهه في حلّ المشكلة التي تزعجها، فكوني واثقة أن ردّة فعله ستكون "العنف الصامت". كذلك الأمر، إذا استخدمت أسلوب اللوم. لذلك، من المهم أن تدرسي نمط التواصل الذي يجعل زوجك يتكلم بدلاً من أن يصمت.
- التوقيت: يُعد التوقيت من العوامل التي يجب أن تأخذها المرأة بعين الإعتبار حين تقرر أن تفاتح زوجها بمشكلةٍ معينة. وأسوأ توقيت للتواصل قد يكون حين يعود الزوج منهكاً من العمل وجلّ ما يريده هو الإسترخاء.
كيف تدفعين زوجك إلى التواصل؟
- اختاري الوقت المناسب للتواصل مع زوجك حيث لا يكون هناك وجود لأي عامل قد يشتت انتباهه أو يزيد عليه الضغط النفسي. خذي بعين الإعتبار حاجته للراحة بعد العودة من العمل وانتظري حتى ينام أطفالك ويُصبح الجو هادئاً كي تتمكني من مناقشة أي مشكلةٍ تزعجك.
- استخدمي صيغة المتكلم بدلاً من صيغة المخاطب؛ فبدلاً من إشعار الزوج باللوم وإلقاء الذنب عليه، إلجئي إلى عبارات مثل: "شعرت بالغضب والحزن" أو "أحتاج إلى أن تفهمني". إبتعدي عن العدوانية وعدي إلى العشرة قبل أن تتفوهي بأي عبارة قد تدمر العلاقة التي تجمعك بزوجك.
والآن، ما رأيك في مشاركة زوجك الحقائق التي يحتاج فهمها عنك كي تنجح العلاقة؟