المواضيع:
- أسباب الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية
- طرق المواجهة
- استشيري طبيبك في هذه الحالات!
تعرفي الى تفاصيل الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية بعد الكشف عن الأسباب وطرق المواجهة في هذه المقالة على موقع عائلتي حيث تحصلين على المعلومات كافة.
إن الشعور بالاكتئاب أو الحزن أو القلق شائع جدًا بين النساء، فالحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية لا تكون سوية، إذ يؤدي الحيض والإباضة إلى تغيرات هرمونية على مدار الشهر. هذه التقلبات لها علاقة كبيرة بالسبب الذي يجعل مشاعرك فوضوية قبل الدورة. وتشمل أعراض المتلازمة السابقة للحيض أو PMS البكاء من دون سبب.
أسباب الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية
إنّ سبب الحزن المفاجئ قبل المتلازمة السابقة للحيض وأثناء الدورة الشهرية غير معروف بشكل قاطع. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن الانخفاض في هرمون الاستروجين والبروجسترون، الذي يحدث بعد الإباضة، هو سبب من الاسباب. أما الأسباب الأخرى التي تساهم في التأثير على الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية، هي:
- انخفاض مستويات السيروتونين: يشار إلى السيروتونين أحيانًا على أنه مادة كيميائية للسعادة. يساعد في تنظيم حالتك المزاجية، وشهيتك، وقدرتك على الحصول على نوم جيد ليلاً. عندما تكون مستويات السيروتونين منخفضة، يمكن أن تنتج مشاعر الحزن، حتى لو لم يكن هناك شيء خاطئ
- نوعية النوم الرديئة: يمكن أن تؤثر جودة النوم على الحالة المزاجية أيضًا. نظرًا لأن انخفاض مستويات السيروتونين يجعل من الصعب عليك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، فقد تجدين نفسك محرومة من النوم ومرهقة عقليًا وغريبة الأطوار. وبالتالي، إنّ عدم الراحة يجعلك أكثر عرضة للبكاء.
- تغيرات في الشهية: التغيرات في الشهية، أو الرغبة في تناول الأطعمة السكرية أو عالية الكربوهيدرات أمر شائع بين النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية. لكن هذه الأطعمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الحالة المزاجية. إذ إنّ الاندفاع الذي تحصلين عليه من الإفراط في تناول علبة من الدوناتس مثلًا هو أمر موقت وقد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب بشكل أعمق. لذا اتعبيالنصائح اللازمة للتخفيف من استهلاك السكريات!
- التوقف عن ممارسة الرياضة: قد تجعلك أعراض الدورة الشهرية الأخرى، مثل الألم والانتفاخ، ترغبين في النوم بدلًا من ممارسة الرياضة. وفي الحقيقة، يؤدي عدم الحركة أيضًا إلى انخفاض الحالة المزاجية، مما يجعلك تشعرين بسوء.
طرق المواجهة
غالبًا ما يتبدد الاكتئاب الخفيف والبكاء مع تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وتكون طرق المواجهة على هذا النحو:
- بدلًا من تناول الآيس كريم، تناولي الأسماك الدهنية أو الأطعمة الأخرى الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، لأنّها كفيلة للمساعدة في تقليل مشاعر الاكتئاب
- حاولي إدخال التمارين أو النشاط في حياتك، رغم الانتفاخ أو التشنجات. تساعد التمارين جسمك على إفراز مواد كيميائية تسمى الإندورفين، والتي تساعد في تحسين الحالة المزاجية، فهل يمكن الركض اثناء الدوره الشهريه؟
- إذا كان الشعور بالانتفاخ يمنعك من ممارسة الرياضة، فتأكدي من تجنب الأطعمة المالحة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم احتباس الماء
- حاولي أن تشاهدي فيلم مضحك، أو اقضي الوقت مع الأصدقاء
- مارسي اليوغا التي تعزز بشكل طبيعي مستويات السيروتونين وتزيد من الشعور بالراحة، كما أنه يساعد في تقليل التوتر
استشيري طبيبك في هذه الحالات!
غالبًا ما تتطلب المشاعر العميقة للاكتئاب أو الحزن أو القلق دعم المتخصص والرعاية. إذا كنت تشعرين بعدم المبالاة أو الفراغ أو انعدام الأمل، فقد أنت تعانين من الاكتئاب. وتشمل الحالات التي يمكن أن تتفاقم بسبب تفاقم حالة ما قبل الحيض ما يلي، لذا استشيري طبيبك فورًا!
- اضطراب ثنائي القطب
-
- اضطراب اكتئابي حاد
- الشعور بالرغبة في الانتحار
- اضطرابات الاكل
- انفصام في الشخصية
- اضطرابات القلق
وأخيرًا، يمكنك تنظيم عمل الهرمون في جسمك بالطرق الطبيعية بعيدًا عن الأدوية والعلاجات الهرمونية.