لا تحملي بعد اليوم همّ طفلكِ المصاب بالحساسية الغذائية ولا تقلقي أبداً بشأن السفر برفقته لأنّ "عائلتي" افتكرتِ بكِ في هذا المقال وحضّرت لكِ مجموعة النصائح التي ستجعل من كل رحلاتك محطةً آمنةً في حياتكِ وحياة صغيرك:
اقرأي أيضاً: ما لا بد أن تعرفيه عن الحساسية الغذائية عند الاطفال
– إن كنتِ تسافرين مع طفلكِ إلى وجهةٍ بعيدةٍ في الطائرة، خصّصي حقيبةً منفصلةً تضعين فيها بعض الأطعمة الجاهزة التي يمكن لطفلكِ أن يأكل منها من دون أن تسبّب له أي ضرر.
– إن كنتِ تسافرين برفقة طفلكِ في السيارة، لا تتردّدي في تعبئة ثلاجةٍ محمولةٍ بأنواع الأطعمة وبعض الفاكهة والخضار الطازجة التي يمكن أن تسند جوع طفلكِ وتُبقيه بمأمن عن الأطعمة المثيرة للحساسية.
– إن كان طفلكِ يتعاطى الأدوية المعالجة للحساسية، لا تنسي بأن تأخذي الجرعات الكافية منها في حقيبة يدك.
– إبحثي ضمن وجهة سفركِ عن مطعم أو مطاعم يقدّمون فيها أطباقاً ومأكولات آمنة تأخذ بعين الاعتبار الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية.
– احرصي دائماً على اصطحاب طفلكِ إلى فندقٍ تكون غرفه مجّهزة بثلاجة يمكن أن تخزّني فيها الغذاء الملائم لصغيرك.
– عند الوصول إلى الوجهة المقصودة، إبحثي عن متجر بقالة تبتاعين منه الأطعمة الآمنة لطفلك.
– تحقّقي دائماً وبدقة من مكوّنات الأطعمة والتحذيرات المدوّنة على المعلّبات الغذائية قبل شرائها.
– لا تسمحي لطفلكِ بتناول أي طعامٍ مطهوٍّ أو موضّب قبل التأكّد من عدم احتواء مكوّناته على موادٍ مثيرة للحساسية.
– لا تتوقّعي من طاقم العاملين في مطبخ الفندق أن يكونوا على علم ودراية واسعة بالحساسية الغذائية ومدى خطورة هذه الحالة. لهذا السبب، لا تتردّدي في الحديث إليهم مسبقاً قبل تقديم طعام الفطور إلى طفلكِ صباح كل يوم.
اقرأي أيضاً: نصائح تُساعدكِ على التّعامل مع طفلكِ أثناء السّفر
لا داعي لأن تجعلي من الحساسية الغذائية محور سفرتكِ مع طفلك ولكنّ الانتباه والاحتياط واجب. ومع الوقت، سوف تعتادين على كل هذه الاجراءات وستقومين بها على أكمل وجه وبشكلٍ تلقائي!