قد يكون التعامل مع الإمساك أمرًا صعبًا، وخاصة أثناء الحمل، تابعي المقال التالي لتعرفي أكثر عن أسبابه والطرق الفعالة لعلاجه.
تعاني 38% من النساء الحوامل من الإمساك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد ترتبط أسباب الإمساك بعدة عوامل منها النظام الغذائي غير المتوازن، وتغيير الأدوية العلاجية أثناء الحمل، وتغييرات الجسم القوية طيلة التسعة أشهر.
أسباب الإمساك أثناء الحمل
تعود أسباب الإمساك أثناء الحمل إلى عوامل مختلفة، وهي:
- اتباع نظام غذائي غير متوازن
- عدم تناول كمية كافية من الألياف
- عدم شرب الماء بكميات كافية
- قلة النشاط البدني
وتلعب التغيرات الهرمونية، وخاصة زيادة هرمون البروجسترون، دورًا مهمًا أيضًا بزيادة الإمساك. بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة لمكافحة الغثيان والقيء أثناء الحمل والمكملات الغذائية مثل الحديد والكالسيوم. وتعرّفي على أفضل أدوية تقليل هرمون الإستروجين عند النساء
خيارات العلاج أثناء الحمل
في حين أن الإمساك شائع أثناء الحمل، استكشفي خيارات العلاج المختلفة، ولكن ضعي في اعتبارك أنه لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع. إن فهم حالة وضعك الفردي أمر بالغ الأهمية للحصول على العلاج المناسب.
تعديلات التغذية
- زيدي من استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا.
- استهدفي تناول 25-30 جرامًا من الألياف يوميًا.
- حافظي على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء.
- مارسي 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا. وإليك فوائد ممارسة تمارين كيجل للحامل
اعتبارات الدواء
يمكن أن تكون الملينات خيارًا، فهي أدوية تستخدم لتليين البراز أو تحفيز الأمعاء، ولكن من الضروري أن يكون طبيبك على علم بذلك، وهذه المسهلات هي:
- المسهلات المعروفة بمكملات الألياف مثل سيلليوم.
- المسهلات الاسموزية.
- الأدوية الملينة للبراز.
ومن الحالات الأساسية التي قد تجعل الإمساك أثناء الحمل أسوأ هي متلازمة القولون العصبي، التوتر والقلق، الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الإمساك أثناء الحمل هو تجربة مشتركة، ولكن لا ينبغي عليك تحمله دون البحث عن سبل العلاج. تحدثي مع مقدمي الرعاية الصحية الخاص بك لاستكشاف الحلول، من خلال إجراء التعديلات الغذائية، والبقاء نشيطًة، وإدارة التوتر، يمكنك التعامل مع الإمساك بشكل أكثر راحة خلال فترة الحمل.