الإمارات تبدأ بإصدار شهادات ميلاد للأطفال مجهولي الأب وهذا بعد تطبيق قانون الأحوال الشخصية الجديد في البلاد.
وقد قالت صحيفة “الخليج تايمز”، إن السلطات الإماراتية قد بدأت بإصدار شهادات ميلاد للأطفال مجهولي الآباء كما وأصدر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد هذا القانون الجديد بموجب مرسوم ينظم تسجيل المواليد والوفيات في دولة الإمارات.
لم يعد الزواج شرطًا لتسجيل الطفل
ودخل المرسوم بحسب تقرير للصحيفة، حيز التنفيذ في شهر أكتوبر الماضي، ويعترف بحق الأطفال في الحصول على شهادات ميلاد، بغض النظر عن الحالة الاجتماعية للوالدين، أو ما إذا كان الأب معروفا أم لا. وبات بموجب المرسوم، من المسموح للأم التقدم بطلب لتسجيل المولود، عبر السلطة القضائية، من خلال نموذج بيانات مفصل لمقدم الطلب. وتصرح الأم من خلال الطلب، بأنها الأم الفعلية للمولود، مرفقة أوراقا ثبوتية ووثائق تتعلق بتقرير الولادة في المستشفى، وترسل الأوراق إلى المحكمة، التي تبت في الطلب خلال أيام، وتطلب من وزارة الصحة إصدار شهادة الميلاد. ومن خلال النموذج المشار إليه، تقدم الأم للطفل مجهول الأب، وثيقتين، هما إشعار الولادة، ونسخة عن الهوية الإماراتية، أو جواز السفر
وبحسب خبير قانوني فإن القانون “لا ينظر في كيفية ولادة الطفل، أو ما إذا كان الوالدان متزوجين بالأصل، لكن ينظر من خلال حق الطفل في الحصول على هوية خاصة”. ووفقا للمادة 7 من قانون الأسرة الإماراتي، لم يعد الزواج شرطا لتسجيل الطفل، وبدأ تنفيذ ذلك في أبو ظبي عام 2020، ولاحقا مع إقرار الزواج المدني في عام 2021، فضلا عن استخدام القانون لفظي الأم والأب، وليس الزوج والزوجة. وقالت الصحيفة إنه بموجب نظام الزواج المدني الجديد، يسمح القانون العلماني للوافدين والسائحين وغير المقيمين بالزواج في أبوظبي، والخدمة مقدمة فقط من قبل عاصمة الإمارات العربية المتحدة، ويمنح السائحون فرصة للحصول على شهادات الزواج المدني
ومن هنا، إليك كيف عن طريق الصدفة، ممرضة تكتشف أنّ الرضيع الذي اهتمت به منذ 28 عامًا زميلها في العمل!