سنكشف لكِ عن أضرار حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى في هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والتي سنقدّم من خلالها أهمّ النصائح والتوجيهات الأساسيّة التي عليكِ اتّباعها للتخلّص من أضرار تناول هذا النوع من الدواء الذي يُساهم في علاج الغثيان المستمر للحامل.
قد يواجه العديد من النساء مشكلة الغثيان والقيء في الشهور الأولى من الحمل، والتي قد تكون مزعجة وتؤثر على جودة حياتهن اليومية، ممّا يدفعهن إلى اللجوء للحصول على أنواع معيّنة من الأدوية التي تُساهم في علاج هذه المشكلة، ولكن ما هي الأضرار المترتّبة عن تناول حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى ؟
المضاعفات الجانبيّة المحتملة
على الرغم من دور حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى في علاج الغثيان للحامل في الأشهر الأولى، إلّا أنّه مثل أيّ دواء آخر، قد يترتّب عن تناوله بعض المضاعفات الجانبيّة غير المرغوبة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن يُعاني بعض الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال نتيجة لتأثير تناول حبوب الغثيان على الجهاز الهضمي.
- الصداع: قد يظهر الشعور بآلام حادّة في الرأس كواحد من الآثار الجانبية لتناول هذا النوع من الأدوية، ويمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن التأثير النفسي للغثيان أو التعب.
- التغيرات في الشهية: يمكن أن يؤدي تناول حبوب الغثيان إلى تغيرات في الشهية، حيث قد تشعر الحامل بفقدانها بشكلٍ ملحوظ أو الرغبة في تناول أطعمة معينة.
- التحسس: قد يصاحب بعض الأشخاص حساسية في المعدة أو آثار جانبية أخرى مرتبطة بها تجاه بعض المكونات الموجودة في حبوب الغثيان.
- الشعور بالضعف العام: قد يُشعر بعض النساء بالضعف العام والتعب الزائد نتيجة للغثيان المستمر وتأثيره على الجسم.
نصائح وتوجيهات أساسيّة
يتطلّب التعامل مع الآثار الجانبيّة الناجمة عن تناول حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى اتّباع بعض النصائح والتوجيهات، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أكثرها فعالية:
- تناول الطعام بشكل متقارب وخفيف: ينصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلًا من الحصول على الوجبات الكبيرة، وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة التي قد تزيد من حدة الغثيان.
- شرب السوائل بكميات كافية: من المهم شرب السوائل بكميات كافية للحفاظ على الترطيب، وعادةً ما يُفضل شرب الماء والعصائر الطبيعية والشاي الأخضر في هذه الحال.
- الراحة والاسترخاء: يُنصح بالحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء والنوم للتعامل مع النعاس والتعب، وممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي لتحسين الشعور بالراحة والاستقرار النفسي.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول هذا النوع من الأدوية أو في حال استمرار الشعور بالعوارض المزعجة للحصول على النصائح التي تُناسب حالكِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ معلومات عن الأشهر الأولى من الحمل على كل إمرأة أن تتعرّف عليها.