المواضيع
- الوضعية التقليدية
- وضعية الفارسة او الوضعية العكسية
- العلاقة الزوجية من الخلف
ما هي افضل وضعيه للجماع تحبها النساء ولماذا تعرفي الى الوضعيات الجسدية لاطالة مدة الجماع بينك وبين زوجك وتضمن لكما الوصول الى النشوة. تسعى المتزوجات جميعا الى بلوغ النشوة الجنسية وهو ليس بالامر السهل عند المرأة. ولا يتعلق الامر بقوة الايلاج او وقته بل بالوضعيات المعتمدة والزوايا التي ستحقق لك هذه المتعة من اجل علاقة زوجية اكثر سعادة. هناك وضعية توصلكما معا الى هزة الجماع لارضاء الطرفين في آن. سنستعرض امامك الوضعيات السليمة في العلاقة الزوجية التي تحبها النساء.
الوضعية التقليدية
من المعروف بحسب الدراسات ان 20 بالمئة فقط من النساء يبلغن النشوة في اثناء العلاقة الزوجية جراء الايلاج وستساعدك الوضعية التقليدية بهذا. يعتمد معظم المتزوجين على هذه الوضعية التي تجري باستلقائك على ظهرك فوق الفراش. ومن مميزات هذه الوضعية هي انها تسمح لكليكما برؤية احدكما الآخر والتواصل البصري مهم جداً في العلاقات خارج الفراش كما في العلاقات الزوجية الحميمة لانه اهم طريقة للاتصال بين شخصين وتسمح هذه الوضعية ايضاً بتبادل القبلات بسهولة ما يزيد الامر تشويقا ومتعة اذا ما تفاديت الأخطاء التي ترتكبينها اثناء التقبيل. ستشعرين بوقع الغلاقة الزوجية اكثر اذا ما اعتمدتما الوضعية التقليدية وستركونين مرتاحة لانك ستتركين زمام الامور لشريكك طوال فترة الايلاج مما يسمح لك بالتركيز على نشوتك الخاصة. هذه الوضعية هي الاكثر عملية لانها لا تتطلب مرونة متقدمة في الجسم ولا تعرض ايا منكما للتعب والارهاق.
وضعية الفارسة او الوضعية العكسية
كلتا الوضعيتين ستريحان زوجك قليلا الا انك ستعشقينهما لكونهما ستمتعانك للحد الاقصى. ستسمح لك وضعية الفارسة من جهة بالشعور بالسيطرة على العلاقة الزوجية والتحكم بجسم زوجك ومناطقه الحساسة بخاصة اماكن الاثارة عند الرجل بعد ان تجلسي على ركبتيك في حين استلقاء زوجك. في هذه الوضعية ستتحكمين بالايلاج وفق متطلبات جسمك وستسنح لك الفرصة لآداء الحركات مع اطالة فترة العلاقة لكونها تؤخر القذف. الامر مماثل مع الوضعية العكسية لكن بدل ان تواجهي زوجك تديرين له ظهرك ما يسمح بممارسة العلاقة الزوجية من الخلف.
العلاقة الزوجية من الخلف
في حين انه لا يجب تطبيق هذه الوضعية بشكل مبالغ به الا انها وان مورست بالشكل الصحيح ستصل بك الى ذروة الملذة وتبلغ بك الى النشوة الجنسية وهو امر ممكن ومرجح من الخلف بسبب سرعة الحركات الجنسية وتاثيرها الاكبر على جسم المراة. اتخذي وضعية السجود مع رفع المؤخرة للسماح بايلاج مريح ومن المحبذ ان تستخدمي المزلقات. ليست هذه الوضعية مرضية لك وحسب بل سيكون زوجك شاكرا لها لانها ستمتعه بالقدر نفسه او اكثر. لا تنسي ان تاخذي بعين الاعتبار عدد المرات المناسب لممارسة الجماع.
مع سعي النساء حول العالم الى بلوغ النشوة بالاجمال وهي رحلة طويلة ومغامرة تستحق العناء ما من مرأة لا تحلم بالهدية الاكبر وهي الطفل فهل هل وصول المرأة للنشوة يؤثر على نوع الجنين؟