قد يكون الكشف عن إصابة الطفل باضطراباتٍ في التعلّم مهمة صعبة ومعقّدة بالنسبة إلى الأم، لاسيما في مرحلة الطفولة المبكرة. ولكن، ثمة أعراض وعلامات تعبّر عن هذه الاضطرابات وتكشف عنها، إليكِ في ما يلي الأبرز بينها:
اقرأي أيضاً: ما الذي يحدّد قدرات طفلك المعرفية؟
-
عجز الطفل عن تنسيق حركاته أثناء المشي وممارسة الرياضة والأنشطة الأساسية الأخرى على غرار حمل القلم وربط شريط الحذاء، إلخ.
-
الصعوبة في فهم وتفسير أصغر التعليمات وأبسطها.
-
الصعوبة في التمييز بين اليمين واليسار، والميل إلى عكس الحروف أو الأرقام.
-
عجز الطفل عن إدراك مفهوم الزمان والاختلاف بين الأمس واليوم والغد، إلخ.
-
وضع الكتب والوظائف المدرسية والأغراض الأخرى في غير موضعها.
-
الصعوبة في تذكر ما قيل له من دقائق قليلة.
-
انعدام قدرة الطفل على إتقان القراءة والكتابة واللفظ ومهارات أخرى مماثلة.
إن لاحظتِ أي من هذه العلامات على طفلك، وراقبتها عن كثب ووجدتِ بأنها مستمرة معه منذ فترة، فسيكون عليكِ أخذه في زيارة إلى الطبيب ليكشف عليه ويتأكد مما إذا كان يعاني حقّاً من اضطرابات أو صعوبات في التعلم.
وإن ثبت ظنّكِ، لا تهلعي، فطفلكِ لا يعاني من اختلال عقلي وكل ما يحتاج إليه هو مقاربة مختلفة إلى حدّ ما من الناحية التعليمية والتربوية.
اقرأي أيضاً: 5 نصائح للتعامل مع الاولاد ذوي صعوبات التعلم