غالبًا ما يتعرض الطفل لإلتهاب الرئة بسبب وجود أنواع متنوعة من الجراثيم في هذه المنطقة مثل البكتيريا والفطريات والطفيليات. لكن تتعدد كثيرًا الأعراض التي يعاني منها والتي تشير إلى معاناته من مثل هذه المشكلة، فما هي أبرزها؟
- ارتفاع درجة حرارة جسمه.
- الشعور بالقشعريرة.
- السعال المستمر.
- انسداد الأنف.
- التنفس بشكلٍ سريع.
- التنفس مع صدور أصوات غريبة.
- المعاناة من القيء والإستفراغ.
- عدم الشعور برغبة بتناول الطعام.
- جفاف الجسم.
- ازرقاق الأظافر والشفاه.
في حال كان هذا الإلتهاب موجود في المنطقة السفلى من الجسم، أي بالقرب من المعدة، قد يعاني الطفل في هذه الحالة من ألم حاد في البطن والقيء لكن من دون ايجاد أي صعوبة في التنفس.
هذا وعليك أن تعلمي أن هذه المشكلة تتطور بشكلٍ سريع خصوصًا إذا كانت المشكلة ناتجة عن وجود بكتيريا معينة في الجسم. في هذه الحالة، يعاني الطفل من ارتفاع في درجة حرارة جسمه ومن مشكلة في التنفس. لكن في حال كانت المشكلة ناتجة عن وجود فيروس في الرئة، تظهر الأعراض تدريجيًا وتكون أقل خطورةً.
أيضًا، يمكنك في بعض الأحيان أن تحدّدي نوع البكتيريا الموجودة في الجسم حسب العارض الذي يعاني منه. على سبيل المثال، غالبًا ما تترافق بكتيريا الميكوبلازما مع معاناة الطفل من التهاب الحلق والصداع والطفح الجلدي، إضافةً إلى أعراض التهاب الرئة التي ذكرناها أعلاه. أما في حال وجود بكتيريا الكلاميديا، فقد يعاني الطفل في هذه الحالة من السعال الحاد والمستمر لكن من دون ارتفاع درجة حرارة جسمه.
لذلك، تأكدي جيداً من السبب الكامن وراء هذه المشكلة لخضوع الطفل للعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.