اللقاحات أو التطعيمات هي من دون منازع، واحدة من أهم الوسائل الطبيّة المستحدثة لحماية الرّضع والأطفال من الأمراض الخطيرة المحتملة والمميتة أحياناً، شرط احترام مواعيدها وجرعاتها بالحرف!
لكن، ماذا لو كان الطفل مريضاً أو يُعاني من حالة صحيّة معيّنة؟ هل يظلّ تطعيمه آمناً؟ ومتى تكون السيناريوهات مانعة للتطعيم أو ممهّدة لتأجيله؟ تابعينا في هذا المقال من”عائلتي” لتحصلي على الإجابات التي تتوخين.
الحالات التي ينبغي لأجلها تأجيل التطعيم:
- إصابة الطفل بأعراض تحسسيّة شديدة وخطيرة (كالصعوبة في التنفس والطفح الجلدي والانخفاض في ضغط الدم) بُعيد خضوعه للقاحٍ سابق.
- معاناة الطفل من حساسية تجاه البيض وحاجته لتلقّي لقاح الحصبة أو الانفلوزنزا المعدّين من بيض الدجاج.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل أو إصابته بالحمى، بحيث يُمكن أن تحول دون معرفة الأم والطبيب بوجود أو عدم وجود ردود فعل تحسسية محتملة إزاء الحقنة أو اللقاح.
- حصول الطفل على جرعات كبيرة مؤقتة من الستيرويدات كالتي تُوصف في حالات الربو مثلاً، الأمر الذي يُمكن أن يُثبط قدرة جسمه على القيام بأي نشاط مناعي ويمنع الأم والطبيب من رصد ردات فعله إزاء اللقاح لاسيما إن كان يحتوي على فيروسات حية كالروتا والحصبة والجدري.
- خضوع الطفل لعلاج بأدوية كابتة للمناعة، على غرار الأدوية المكافحة لأمراض المناعة الذاتية، كداء الأمعاء الالتهابي والالتهاب المفصلي الروماتويدي اليفعي.
- تواجد الطفل في منزلٍ يعيش فيه شخص يُعاني من مرض مناعي ذاتي أو يخضع لعلاج كيمائي أو لعلاج بأدوية كابتة للمناعة.
في حال انطبقت على طفلكِ أي من الحالات الواردة أعلاه، لا تترددي في استشارة الطبيب بشأن احتمال تأجيل إخضاعه للقاحٍ مرتقب بحسب جدول تطعيماته الدورية.
هام جداً: تهدف المعلومات الطبّية الواردة في هذا المقال إلى زيادة التوعية الصحّية، لكنّها لا تغني عن استشارة الطبيب الذي قد يرى خلافها.
اقرأي أيضاً: 4 معتقدات خاطئة حول لقاحات الاطفال