نقص السكر في الدم هو عندما يكون مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم منخفضًا جدًا. الجلوكوز هو المصدر الرئيسي للوقود للدماغ والجسم. ولكن، ما هي اسباب هبوط السكر المفاجئ عند الاطفال؟
تختلف الكمية بناء على أحدث وجبة وأشياء أخرى، بما في ذلك الأدوية التي يتم تناولها. سيكون لدى الرضع والأطفال الصغار المصابين بداء السكري من النوع الأول نطاقات أهداف مختلفة لمستويات الجلوكوز في الدم عن الأطفال الأكبر سنًا. إذًا، ما هي اسباب هبوط السكر المفاجئ عند الاطفال؟هل كنتِ تعرفين فوائد عين الجمل للاطفال: لن تتردّدي لحظة في جعل هذا الغذاء أساسي في حياة طفلكِ!
اسباب هبوط السكر المفاجئ عند الاطفال
بحسب موقع الطبي، يمكن أن يكون نقص السكر في الدم حالة في حد ذاته. أو يمكن أن يكون من مضاعفات مرض السكري أو أي اضطراب آخر. غالبا ما تكون مشكلة في شخص مصاب بمرض السكري. يحدث ذلك عندما يكون هناك الكثير من الأنسولين. يسمى هذا أيضًا رد فعل الأنسولين.
قد تشمل الأسباب لدى الأطفال المصابين بداء السكري ما يلي:
- الكثير من الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم
- النوع الخاطئ من الأنسولين
- قراءات الجلوكوز في الدم غير الصحيحة
- وجبة فائتة
- وجبة متأخرة
- لا يوجد ما يكفي من الطعام الذي يتم تناوله لكمية الأنسولين التي يتم تناولها
- تمرين أكثر من المعتاد
- الإسهال أو القيء
- الإصابة أو المرض أو العدوى أو الإجهاد العاطفي
- مشاكل صحية أخرى، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو مشكلة في الغدة الكظرية
- تناول دواء السكري يسمى السلفونيل يوريا
- المشاكل الموجودة عند الولادة (الخلقية) مع كيفية معالجة الجسم للجلوكوز والنشويات
- اضطرابات وراثية نادرة
قد يحدث نقص السكر في الدم أيضًا في هذه الحالات:
- بعد التمرين الشاق
- خلال فترة عدم تناول الطعام (الصيام)
- عند تناول بعض الأدوية
- بعد تعاطي الكحول أو الساليسيلات مثل الأسبرين
- الحالات التي تسبب الكثير من الأنسولين في الجسم (فرط الأنسولين)
- ورم على البنكرياس الذي يصنع الأنسولين (ورم الأنسولين)
اعراض انخفاض السكر عند الأطفال
قد تحدث الأعراض بشكل مختلف قليلًا في كل طفل. ويمكن أن تشمل:
- اهتزاز
- دوخة
- التعرق
- جوع
- صداع
- التهيج
- بشرة شاحبة
- تغيرات مزاجية أو سلوكية مفاجئة، مثل البكاء بدون سبب أو نوبة غضب
- حركات متشنجة
- مشكلة في الانتباه
- ارتباك
- مشاعر وخز حول الفم
- نوبة
- الكوابيس والارتباك عند الاستيقاظ
ربما تكون أعراض نقص السكر في الدم مثل الحالات الصحية الأخرى. تأكد من أن طفلك يرى مقدم الرعاية الصحية الخاص به للتشخيص.
كيف يتم تشخيص نقص السكر في الدم عند الطفل؟
سيسأل مقدم الرعاية الصحية عن أعراض طفلك وتاريخه الصحي. قد يسأل هو أو هي أيضًا عن التاريخ الصحي لعائلتك. سيقوم هو أو هي بإعطاء طفلك فحصًا بدنيًا. قد يجري طفلك أيضًا اختبارات دم للتحقق من مستويات السكر في الدم.
عندما يعاني الطفل المصاب بداء السكري من أعراض نقص السكر في الدم، فإن السبب غالبًا ما يكون رد فعل الأنسولين.
بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أعراض نقص السكر في الدم والذين لا يعانون من مرض السكري، يجوز لمقدم الرعاية الصحية:
- قياس مستويات السكر في الدم والهرمونات المختلفة بينما يعاني الطفل من الأعراض.
- التحقق مما إذا كانت الأعراض تخفف عندما يأكل الطفل الطعام أو السكر.
- إجراء اختبارات لقياس عمل الأنسولين.
قد يحتاج طفلك إلى إجراء دراسة صيام تحت الإشراف في المستشفى. يتيح هذا لمقدمي الرعاية الصحية اختبار نقص السكر في الدم بأمان. تعرّفي على الاسعافات الاولية بالصور للاطفال
كيف يتم علاج نقص السكر في الدم عند الطفل؟
سيعتمد العلاج على أعراض طفلك وعمره وصحته العامة. سيعتمد أيضًا على مدى شدة الحالة.
بالنسبة للأطفال المصابين بداء السكري، فإن الهدف من العلاج هو الحفاظ على مستوى آمن من الجلوكوز في الدم. يتم ذلك عن طريق:
- اختبار نسبة الجلوكوز في الدم في كثير من الأحيان
- تعلم التعرف على الأعراض
- علاج الحالة بسرعة
لعلاج انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم بسرعة، يجب أن يأكل طفلك أو يشرب شيئًا يحتوي على السكر مثل:
- عصير برتقال
- آيس كريم الكيك
- حلوى صلبة
لا تستخدمي الأطعمة الكربوهيدراتية الغنية بالبروتين مثل الحليب أو المكسرات. قد تزيد من استجابة الأنسولين للكربوهيدرات الغذائية.
يجب فحص مستويات الجلوكوز في الدم كل 15 إلى 20 دقيقة حتى تزيد عن 100 ديجرام / ديسيلتر.
إذا كان نقص السكر في الدم شديدًا، فقد يحتاج طفلك إلى حقن الجلوكاجون. تحدث مع فريق الرعاية الصحية لطفلك حول هذا العلاج.
ماذا يمكنني أن أفعل لمنع نقص السكر في الدم عند طفلي؟
لا يمكن الوقاية من جميع نوبات نقص السكر في الدم. سيعاني معظم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول من نقص السكر في الدم. تنخفض فرص نقص السكر في الدم الشديد مع تقدم طفلك في السن. ولكن يمكنك المساعدة في منع النوبات الشديدة من خلال التأكد من أنّ طفلكِ:
- يأخذ الأدوية في الوقت المناسب
- يأكل ما يكفي من الطعام
- لا يتخطى الوجبات
- يفحص نسبة الجلوكوز في الدم قبل ممارسة الرياضة
- تناول وجبة خفيفة صحية إذا لزم الأمر. يجب أن تحتوي الوجبة الخفيفة على الكربوهيدرات المعقدة وبعض الدهون، إن أمكن.
وبرأيي الشّخصي، المراقبة الدّقيقة لنشاط طفلكِ وما يُظهره من تغيّرات قد تساعدكِ في كشف حالات الإصابة بأمراض مزمنة، وبالتالي علاجها بصورة مبكرة وصحيحة.