تخضع المرأة خلال فترة الحمل للعديد من الفحوصات للتأكد من أن الجنين ينمو بشكلٍ طبيعي وسليم ومن عدم وجود أي خلل في طريقة سير عملية الحمل. كما تتأكد من نبضات قلب الجنين وصحته إلاّ أن في بعض الأحيان قد يتبين ضعف في نبضات القلب. فما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حصول ذلك؟
تعتبر ضربات القلب من الأمور التي ينتظر الأهل سماعها إذ إنها من أهم الإشارات التي تدل الى صحة الجنين. يحصل ذلك عادةً خلال الأسبوع الخامس من الحمل من خلال استخدام الطبيب آلة "الدوبلر" أو سماعته الطبية العادية.
غالبًا ما يصل نبض الجنين خلال الفصل الأول من الحمل إلى نحو 100 دقة في الدقيقة خلال الأسبوع التاسع ليرتفع هذا الرقم إلى الـ180 دقة في الدقيقة. أما في حال لاحظ الطبيب ضعفاً في نبضات قلبه، فقد يطلب منك الخصوع لفحص بالموجات فوق الصوتية من أجل مراقبة نمو الجنين في شكل تفصيلي.
هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن يمكن لضعف نبض الجنين أن يكون إشارة إلى معاناة المرأة من الإجهاض، خصوصًا إن كانت نبضاته أقل من 100 دقة خلال الأسبوع السادس من الحمل أو أقل من 120 دقة خلال الأسبوع السابع. أيضًا، يمكن لضعف دقات قلب الجنين أن يشير إلى عدم وصول نسبة كافية من الأكسيجين إليه.
كما يمكن أن يكون سبب ضعف نبض الجنين هو تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل التي يمكن أن يكون لها تأثير على هذا الموضوع.
لكن في بعض الحالات، قد يكون ذلك الأمر طبيعياً وتعالج المسألة من تلقاء نفسها وتتابعين مرحلة الحمل من دون حصول أي تعقيدات أو مشاكل صحية.