يعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتّت الإنتباه من أبرز المشاكل التي قد يعاني منها الأطفال. تتعدّد كثيرًا أعراض هذا الإضطراب التي تظهر على الطفل ومن بينها ايجاد صعوبة التركيز لفترة طويلة ونقص الإنتباه. لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التعرّض لهذا المرض؟ يمكن أن ينتج هذا المرض عن عدة عوامل من أبرزها:
-
التدخين خلال الحمل: أظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين تدخين الأم خلال الحمل وتعرذض الطفل لفرط الحركة وتشتّت الإنتباه بسبب تأثيرها على تطور دماغ الجنين، الأمر الذي يؤثر على نموهم خلال السنوات الأولى من عمرهم.
-
العامل الوراثي: يلعب العامل الوراثي دورًا كبيرًا في تطور هذه المشكلة الصحية. ففي حال كنت تعانين من هذه المشكلة أو أحد من أقربائك، تزيد نسبة تعرض طفلك لاضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه.
-
ارتجاج الدماغ: يعتبر تعرض الطفل لإرتجاح الدماغ من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى معاناته من اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه.
يذكر أن الأقاويل تتكاثر حول إصابة الطفل بهذا الإضطراب بسبب كثرة مشاهدته للتلفاز أو تناوله الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر إلاّ أن هذا الأمر غير صحيح.
لا يعتبر تناول الطفل بعض الأدوية من أفضل الطرق لعلاج هذه المشكلة إلاّ أنها يمكن أن تخفّف وتحدّ من أعراضها في شكلٍ كبير. ما يحتاج إليه الطفل في هذه الحالة هو الخضوع لبعض الجلسات مع المختصين ليتعلم كيفية التصرف والتعامل مع مشاعره في حال الشعور بالغضب أو الحزن.