هل أنت أم لطفلين وتفكّرين في إنجاب أخ أو أخت لهما، ولكنّك لا زلت متردّدة خصوصاً وأنّك اكتشفت كيف أنّ الحياة مع الطفل الأول لم تكن نفسها مع الطفل الثاني؟
لا تقلقي! إذ هناك الكثير من الأسباب التي ستشجعك على إنجاب الطفل الثالث، وفي ما يلي نقدّم أبرزها.
لديك الخبرة
بعد إنجاب طفلين، لا بدّ أنّك تملكين الآن فكرة أوضح عن المراحل التي ستمرين بها بدءاً من الرضاعة، مروراً بالفطام، والتسنين وتدريب الطفل على الحمام، والتعامل مع نوبات الغضب، وغيرها من الخطوات التي ستنظرين إليها بطريقة مختلفة. عندما تنجبين مولودك الثالث، ستلاحظين أنّك تعودين إلى المنزل مع طفلك من دون المخاوف التي كانت تنتابك سابقاً؛ فالآن، أنت تملكين الخبرة الكافية للتعامل مع أي موقفٍ قد تواجينه مع مولودك الجديد.
ولداك الأكبر سناً سيدركان معنى الأخوة أكثر!
بوجود طفلين في المنزل، لا بدّ أنّك اعتدت أيضاً على الفوضة وأصوات الأطفال تملأ المنزل! الأمر لن يكون مختلفاً مع الطفل الثالث! والأفضل من ذلك كلّه أنّك أصبحت أم محترفة تعي تماماً كيف تسيطر على تلك الفوضة وولديك الأكبر سناً سيعرفان معنى الأخوة أكثر ويقدمان لك العون الذي تحتاجينه للعناية بأخيهم أو أختهم.
الوقت يمرّ بسرعة
وأخيراً، تذكّري أنّ الوقت يمرّ بسرعة؛ إذا كنت قادرة على إنجاب مولود جديد وتلبية كل احتياجاته، فلا تتردّدي أبداً لئلا يداهمك الوقت وتندمي لاحقاً! ولا تنسي مقولة أجدادنا "العائلة الكبيرة، عائلة سعيدة".
والآن، إليك الأسباب التي جعلتني أحب إنجاب أطفال بفارق كبير في السن بينهم!