يلعب الكبد دورًا كبيرًا في الجسم إذ إنه يعمل على إنتاج البروتين الذي نحتاج إليه لتخثر الدم وتخزين السكر وغيرها من الأمور. لكن قد يتعرض الطفل أحيانًا لتضخم الكبد التي تعرف أيضًا بالـ Hepatomegaly. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل لمثل هذه المشكلة الصحية؟ وهل تعتبر من المشاكل الخطيرة التي يمكن أن يصاب بها؟
يعتبر التهاب الكبد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تضخمه. فمن بين الأعراض التي يعاني منها الطفل في حال التهاب كبده هي ارتفاع درجة حرارة جسمه وتصخم الكبد والشعور بالتعب الشديد وبألم في المعدة وغيرها.
أما من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تضخم الكبد فهي:
-
المعاناة من مشكلة فرط تيروزين الدم أو الـ tyrosinemia.
-
وجود مشكلة في النظام الغذائي.
-
المعاناة من التهاب ما.
-
المعاناة من أمراض المناعة الذاتية.
كما قد يدل تضخم الكبد في بعض الأحيان إلى معاناة الطفل من بعض المشاكل الصحية الخطيرة مثل الأورام التي تبدأ عادةً في الكبد.
في هذه الحالة، سوف يطلب الطبيب من طفلك الخضوع لفحص سريري للتأكد من حجم الكبد. أيضًا قد يطلب منه الخضوع لفحص دم لمعرفة السبب الكامن وراء هذه المشكلة.
أما في حال ورود أي أمر يشك في أمره، فقد يطلب من الطفل الخضوع للمزيد من الفحوصات والتي تتضمن الاشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو لفحص بالموجات فوق الصوتية.