هل أصبح طفلك يبلغ من العمر ثلاث سنوات وتشعرين بأنه لا يتمكّن من لفظ بعض الكلمات أو أنه لا يفهم ما تقولينه له؟ فما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تأخّر النطق عند الأطفال عند بلوغهم هذا العمر؟
يمكن لأسباب عدة أن تؤدي إلى تأخّر التطور اللغوي لديه مثل معاناته من بعض المشاكل في الفم أو اللسان أو الحنك. يجد الطفل في هذه الحالة صعوبة في التنسيق بين شفتيه ولسانه وحنكه من أجل إصدار الأصوات.
هذا ويمكن لمعاناة الطفل من بعض المشاكل في السمع أن يؤدي إلى التأخر في النطق. لذلك، غالبًا ما ينصح الطفل بفحص أذنيه والتأكد من صحة سمعه. ففي حال أظهرت النتيجة أنه يعاني من مشكلة في سمعه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ايجاد الطفل صعوبة في فهم ما يدور حوله والتعبير عن آرائه وشعوره.
في هذا السياق، تتعدّد الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل تجنّب تعرّض طفلك لمثل هذه المشكلة عند بلوغه عمر الثلاث سنوات ومن بينها:
-
تمضية الكثير من الوقت في التواصل مع طفلك: يتوجّب على الأم البدء بالتكلم مع طفلها خلال السنوات الأولى من عمره. كما يمكنها الغناء له وتقليد بعض الأصوات.
-
القراءة للطفل: غالبًا ما ينصح بالبدء بقراءة بعض القصص للأطفال منذ بلوغهم عمر الستة أشهر. لذلك، اختاري قصة من بين أنواع القصص العديدة التي تناسب عمر طفلك.
أخيرًا، مهما كان عمر طفلك، يعتبر من المهم أن تلجأ الأم إلى بعض الوسائل التي من شأنها أن تعالج مشكلة طفلها كي لا تتطور مشكلته مع الوقت.