بين الحين والآخر، تشعر المرأة الحامل برغبة ملحّة بالصّراخ والبكاء ومرد ذلك إلى أسبابٍ عديدةٍ نذكر لكِ من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
تصرّفات المرأة الطّفولية أثناء الحمل
الإرهاق
من النّادر أن تحصل الحامل على قسطٍ وافٍ من النوم العميق. وهذا ما يسبّب لها التعب الجسدي ويشوّش ذهنها ويؤثر سلباً في نفسيّتها، لاسيما في الفصلين الأول والثالث.
الانزعاج الجسديّ
الغثيان والتقيؤ هما شعوران مزعجان للغاية، تُضاف إليهما أوجاع الظهر وآلام الرأس والإمساك التي يمكن أن تسبب الكآبة لأي كانٍ وتدفعه للبكاء أيضاً. فما بالنا نُلقي الملامة على الحامل وحدها؟
الهرمونات
تلعب الهرمونات دوراً في تحويل الحامل إلى امرأة اندفاعيّة، بحيث تؤثر التقلبات الهرمونية التي تشغل جسمها في قدرتها على التحّكم بكل عضلة من عضلات جسمها، بما فيها العضلات المحيطة بالقناة الدّمعية.
عدم الأمان
غالباً ما تختبر الحامل شعور عدم الأمان، ومرد ذلك إلى عجزها عن تأدية بعض المهام كما في السابق، وإلى الكيلوغرامات الزائدة التي تكتسبها يوماً بعد يوم وتجعلها قلقة بشأن مظهرها. وإنّ هذا الشعور الرهيب بعدم الأمان هو سبب وجيه لبكاء الحامل بين الحين والآخر.
الخوف
تعتري الحامل مخاوف غير طبيعية ذات صلة بالهرمونات، كما تعتريها أيضاً مخاوف من غير نوع، كالخوف من الإجهاض أو آلام المخاض أو عدم إنجاب طفل سليم ومعافى.
نصائح لمساعدة الحامل على تجاوز مشاعرها السلبيّة
وبما أنّ البكاء يؤثر سلباً في صحّة الأم والجنين، توصي "عائلتي" كل حامل بخوض مسيرة حملٍ سعيدةٍ قدر الإمكان!